أدرجت إسرائيل ست مستوطنات جديدة إلى قائمة تضم عشرات المستوطنات المؤهلة بالفعل للحصول على أموال إضافية من الدولة، ليصبح عدد المستوطنات المدرجة على القائمة الوطنية لأولويات التمويل 91 مستوطنة. ووفقا لما جاء في "روسيا اليوم" فإن مسئول فلسطيني كبير دان القرار الإسرائيلي، ووصفه بأنه عقبه أمام مفاوضات السلام التي استؤنفت قبل أسبوع بوساطة أمريكية، بعد توقف دام ثلاثة أعوام بسبب البناء الاستيطاني في الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وخلال اجتماعها الأسبوعي أضافت الحكومة الإسرائيلية ست مستوطنات إلى قائمة وطنية "لأولويات التمويل"، والتي تضم مستوطنات شيدت على أراض احتلتها إسرائيل في عام 1967، وقررت الحكومة خلال الاجتماع إضافة تسع مستوطنات إلى القائمة وإخراج ثلاث منها، وقائمة "المستوطنات ذات الأولوية الوطنية" من حيث الإنفاق هي قائمة تضم نحو ما يقرب من 700 بلدة حدودية ومستوطنة مؤهلة للحصول على تمويل إضافي للتنمية، علاوة على ميزانياتها الاعتيادية، ومعظم المناطق المدرجة على القائمة تقع إما على حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان أو إلى الجنوب قبالة مصر. ونقلت وكالة الأنباء "رويترز" عن "نبيل أبو ردينة" المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" أن الجانب الفلسطيني يندد بهذه الخطوة، متهما إسرائيل بالسعي لوضع العراقيل في طريق جهود السلام، التي تدعمها الولاياتالمتحدة، ومن جانبه، قال وزير الدولة الإسرائيلي "سيلفان شالوم" إن الفلسطينيين رفضوا اقتراحا تقدم به رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" يهدف إلى تجميد البناء جزئيا في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى بالضفة، وذلك مقابل الإفراج عن أسرى.