دفعت باراجواي التي باتت عملياً خارج سباق المنافسة للصعود إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 بمدرب منتخب الشباب فيكتور جينيس لقيادة المنتخب الأول حتى نهاية مسار التصفيات في أكتوبر المقبل. وسيحلّ جينيس بديلاً لجيراردو بيلوسو الذي استقال في يونيو الماضي عقب الهزيمة 2-1 أمام تشيلي في إسونسيون وهو ما ترك باراجواي في قاع مجموعتها في أميركا الجنوبية برصيد ثماني نقاط من 12 مباراة. وجينيس الذي أشرف على منتخب الشباب في بطولة كأس العالم تحت 20 عاماً في تركيا هو ثالث مدرب لباراجواي في مسار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل. وصعدت باراجواي إلى نهائيات كأس العالم في آخر أربع بطولات وحققت أفضل نتيجة لها على الإطلاق عندما بلغت دور الثمانية لأول مرة في جنوب أفريقيا في عام 2010 تحت قيادة الأرجنتيني جيراردو مارتينو الذي يتولى الآن تدريب فريق برشلونة. وقال أليخاندرو دومينجيز نائب رئيس اتحاد كرة القدم في باراجواي للصحفيين: "الحديث عن مسيرة فيكتور جينيس يعني الحديث عن مدرب حقّق كل شيء، وهو يعرف أنّه يضع مسيرته على المحك لأنّه يتولى المسؤولية في هذا الوقت الصعب". وسيكون أول ظهور لجينيس (52 عاماً) في منصبه الجديد في مباراة ودية أمام ألمانيا في كايزرسلاوترن في 14 أغسطس قبل أن يخوض مباراتين في التصفيات على أرضه أمام بوليفيا والأرجنتين في سبتمبر المقبل. وتتخلف الباراجواي بفارق 18 نقطة خلف الأرجنتين المتصدرة وبفارق ثماني نقاط خلف المراكز المؤهلة للبطولة قبل أربع مباريات من نهاية التصفيات وتتأهل أول أربعة منتخبات إلى النهائيات فيما يخوض المنتخب صاحب المركز الخامس جولة فاصلة أمام منتخب آسيوي بحثاً عن مكان آخر.