قال أحمد بلال - القيادي باتحاد الشباب الاشتراكي، تعقيبًا على دعوة الرئيس لأنصار "المعزول" بمغادرة الميادين، وتعهده بعدم ملاحقتهم «إن ميداني رابعة والنهضة تحولا منذ اللحظة الأولى من ميداني اعتصام سلمي إلى تجمعين مسلحين، تُدار منهما العمليات الإرهابية المسلحة ضد شعب مصر، خاصة في سيناء وفي مناطق أخرى في القاهرة، مثل بين السرايات، المنيل، والجيزة وغيرها». وأكد في تصريح خاص ل "البديل"، اليوم السبت، أن هناك مواطنين مصريين أبرياء وسط هذا التجمع المسلح، والدعوة موجهة لهؤلاء تحديدًا كي يتم التعامل مع الإرهابيين في الميدان المسلح. وناشد من في الميدانين ممن يعتصم بشكل سلمي بالانسحاب الآن، لأن اعتصامه لم يعد سلميًا، وإنما أصبح كل ميدان منهما يمثل وكرًا للإرهابيين ومخزنًا للأسلحة. وأضاف"بلال" أن محاولات التصعيد من قبل الجماعة، تؤكد أنها لا تملك أية خيارات، وأنها لا تملك أوراق تفاوض عليها، ولجأت إلى العنف مرة أخرى بعد دعوة الرئيس منصور للسلميين منهم بالعودة إلى منازلهم، لأن الدعوة تعني أنها ستكون متبوعة بتعامل يتسم بالقوة والحزم مع الاعتصام، والقبض على قيادات"الإرهاب" الموجودين في المكان.