استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر الشريف، فى أولى لقاءاته، اليوم- الثلاثاء، عقب عودته من أجازته السنوية، وفداً من شباب القوى الوطنية والثورية، بناءًا على طلب من شباب القوى الوطنية، وبتنسيق من لجنة التيار الشعبي للتواصل مع الأزهر، وذلك لبحث المشهد السياسي الراهن، حول دور الأزهر الشريف في الوقت الراهن، ومشاركته في تنفيذ خارطة الطريق، وأيضًا دوره في قضية المصالحة الوطنية. واستمع "الطيب"، إلى رؤية الشباب للمستقبل، والذين أكدوا بدورهم تقديرهم للموقف الذي اتخذه الأزهر، من موجة الثورة الثانية في 30 يونيه، والذي انحاز فيه لارادة الشعب؛ فيما دعا الشباب الدكتور الطيب للقيام بدور فعال في ملف المصالحة الوطنية، مطالبين أن تتم عبر مؤسسات الدولة الرسمية، وبرعاية الأزهر الشريف، على ألا تتم أي مصالحة إلا مع المحاسبة، ولا مصالحة مع المسئولين والمحرضين والداعين إلى إراقة الدماء، أو ناهبي أموال الشعب. وقال محمد السيد- عضو مجلس أمناء التيار الشعبي، في بيان مساء اليوم- الثلاثاء، إن اللقاء تطرق لعدد من الموضوعات الهامة، منها دور الأزهر كمؤسسة وسطية، حان الوقت لنشر خطابها الديني الوسطي، لمواجهة الفكر المتطرف، وأهمية التنسيق مع وزارة الأوقاف للعودة إلى الخطاب الديني الوسطي في المساجد، وعدم خلط الدين بالسياسة، كما ناقش اللقاء أهمية دور مؤسسة الأزهر في المشاركة في خارطة الطريق. وفي هذا الاطار، أكيد الدكتور أحمد الطيب، توليه شخصياً الإشراف، على تدشين قناة تليفزيونية، تتحدث بلسان الأزهر، تتبنى الخطاب الديني الوسطي. هذا وقد حضر اللقاء، ممثلين عن جبهة 30 يونيو وحملة تمرد والتيار الشعبي المصري. أخبار مصر- البديل