بدأ اليوم أكثر من 100 من موظفي كليات التعليم الصناعي، وهندسة البترول، والثروة السمكية بتنظيم وقفة احتجاجية بجامعة السويس أمام المبنى الإداري للجامعة؛ تنديداً بالممارسات القمعية من قبل الدكتور ماهر مصباح، رئيس الجامعة واحتجاجاً على قرار تحويل أكثر من 70 موظفا بهندسة بترول وتربية تعليم صناعي للشئون القانونية؛ بسبب تدشين حملتي توقيعات وتمرد ضد رئيس الجامعة. وقال أشرف حسن، أحد مؤسسي رابطة موظفي الجامعات وجامعة السويس ومن الموظفين المحالين للتحقيق ل"البديل" اليوم، إن رئيس جامعة السويس حوله مع مجموعة كبيرة من موظفي الجامعة إلى الشئون القانونية للتحقيق بسبب حملة تمرد ودعم رابطة موظفو الجامعة وتأييدها لتلك الحملة وانضمام مجموعة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس وعلى رأسهم دكتورة منى البرنس، أحد ضحايا هذا النظام بالجامعة والتي تم إحالتها للتحقيقات من قبل إلي الشئون القانونية وإيقافها عن العمل لفترة، بعد اتهامها من قبل المسئولين عن الجامعة بازدراء الأديان. وأضاف "حسن" أن الوقفة الاحتجاجية للموظفين لم تؤثر على سير أعمال التنسيق لطلاب الثانوية العامة اليوم والتي تتم بشكل منتظم.