رفعت قوات الجيش أعلى درجات التأهب، وتم نشر الأكمنة على جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى شبه جزيرة سيناء، ومحاصرة المناطق الجبلية والتي تتمركز بها العناصر الإجرامية والإرهابية والجماعات المسلحة، خاصة منطقة " جبل الحلال"، وذلك في إطار العملية العسكرية الموسعة التي تسعى القوات المسلحة جاهدة إلى تنفيذها من أجل القضاء على الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء. تدفع قوات الجيش منذ اندلاع ثورة 30 يونيو بتعزيزات إضافية إلى سيناء، وذلك بسب الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، حيث دفعت القوات بمروحيات جديدة من طراز" تشينوك " والتي تستخدمها قوات العمليات الخاصة، بالإضافة إلى مروحيات" الأباتشى"، فضلا عن نشر الأكمنة في المناطق السيادية بالمحافظة ودبابات من طراز "ام 60 " التي وصلت مؤخرا في عدة مناطق أمنية بالشيخ زويد ورفح. كما قامت السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح البرى أمس على أن يعاد فتحة صباح اليوم، وذلك وفقا لمصدر أمنى مسئول، وهذا في إطار الإجراءات الأمنية التي تقوم بها القوات المسلحة. وأعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد على، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك"، موضحا أن أحداث العنف التي شهدتها المحافظة مساء أمس، هى قيام مجموعة من العناصر الإرهابية بإطلاق 3 قذائف" هاون " من منطقة الريسة شرق العريش، وقد سقطت قذيفتان منها على منطقة سكنية تدعى" غرناطة "، مما أسفر عن إصابة أحد المنازل ومقتل 2 مدنيين وإصابة آخر، أما الثالثة فسقطت بالقرب من مستشفى العريش العام ). تتعرض مناطق عديدة بشمال سيناء، خاصة " العريش، رفح، والشيخ زويد " منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، إلى الكثير من الهجمات، واستهداف لمنشآت حيوية وسيادية في المحافظة، بالإضافة إلى استهداف لقوات الشرطة والجيش ومؤسستيهما، الأمر الذي أدى إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين في صفوفهما. أخبار مصر- البديل