أعلن متحدث عسكري أمريكي "صامويل هاوز" أمس، أن 15 من المعتقلين المضربين عن الطعام في معتقل "غوانتانامو"، أنهوا إضرابهم منذ يوم السبت الماضي. ووفقا لما جاء في "روسيا اليوم" فإن "هاوز" قال في بيان وزعه عبر البريد الإلكتروني، أن 81 من أصل 166 محتجزا بالمعتقل مازالوا يواصلون الإضراب احتجاجا على ظروف الاعتقال وسوء المعاملة. وأشار المتحدث إلى أن عدد المضربين عن الطعام تراجع مع بداية شهر رمضان المبارك، علما بأن عدد المحتجين كان يبلغ 106 سجناء يوم الأربعاء الماضي، ما يعني أن 25 شخصا توقفوا عن احتجاجهم خلال هذه الفترة. كما شكك المحامون المكلفون بالدفاع عن السجناء في صحة ما أعلنته إدارة المعتقل، مؤكدين أنه يتعين عليهم أن يتحدثوا مع موكليهم أولا، وكانت عمليات الإطعام القسري التي يتعرض لها العديد من السجناء المضربين عن الطعام، قد أثار استياء في الولاياتالمتحدة ودول أخرى، خاصة مع بداية شهر رمضان. وقال "ديفيد ريميس" المحامي المكلف بالدفاع عن عدد من السجناء، إنه إذا كانت الأنباء عن إنهاء بعض المعتقلين لإضرابهم صحيحة، فإنه يعني أن السلطات تمكنت من جعل الإضراب عن الطعام تجربة مروعة لا يمكن تحملها، أو أن هؤلاء السجناء يعتقدون أن الإضراب قد حقق أهدافه، بعد أن نجح في لفت اهتمام العالم إلى ظروف الاعتقال القاسية، وانتهاك حقوق الإنسان في معتقل "غوانتانامو".