قال احمد بهاء الدين شعبان- وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري، والمنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن طلب الخارجية الأمريكية بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، جاء بالتزامن مع تحريك الأسطول البحري، وهذا يبين أن جماعة الإخوان المسلمين عملاء للإمريكان، وأن ما تفعله الولاياتالمتحدة لا يتم إلا بحماية عناصر تابعة لها في مصر، حتى تتمكن من تحقيق مصالحها الكبرى. وأكد "شعبان" ل" البديل "، أن مخاطبة عصام العريان للإدارة الأمريكية بالتدخل، يعتبر استدعاء للعدوان على مصر، كما أن تسريب أنباء عن صفقة ال 8 مليار مقابل بيع سيناء، وإجراء تحقيق في الكونجرس بذلك، يؤكد أن الجماعة غير وطنية، تبيع استقلال الوطن، داعيًا الشعب المصري لمحاكمتهم والتصدي لهم. أخبار مصر- البديل