أفرجت السلطات السودانية عن "صلاح قوش"، بموجب عفو منحه إياه الرئيس عمر البشير ولكل من شاركوا في محاولة الانقلاب. وذكرت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء، أن "قوش" ترأس جهاز المخابرات الوطني في السودان فترة اقتربت من 10 سنوات، حتى عام 2009، عينه بعدها الرئيس السوداني "عمر البشير" مستشارا للأمن الرئاسي. وخلال فترة ولايته، عزز "قوش" التعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وشجع الحوار مع المعارضة السياسي، وذلك حتى إقالته في أوائل 2011.. وأضافت "فرانس برس" أنه في أبريل الماضي، عفا البشير عن حوالي 15 متهما من رجال الأمن والجيش الذين شاركوا في المؤامرة الانقلابية، ويرى محللون أن ذلك يعكس حالة صراع سياسي داخل حكومة البشير. كانت السلطات السودانية اعتقلت مدير المخابرات السابق "صلاح قوش" ومسئولين كبارا آخرين عسكريين وأمنيين في نوفمبر الماضي بعد إحباط ما وصفته الحكومة بأنه "مؤامرة انقلابية"، وصدرت أحكام بالسجن على المشاركين في هذه المؤامرة في السابع من أبريل، لمدد تتراوح بين عامين إلى خمسة أعوام.