أدان مجلس الأمن الدولي بشدة أمس، الاعتداء بالسيارة المفخخة، الذي أوقع 53 جريحا في ضاحية شيعية بجنوب بيروت، داعيا اللبنانيين إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية"، كما أعلنت فرنسا إدانتها الشديدة للحادث و"كررت التزامها باستقرار لبنان ورفضها للإرهاب". ودعا مجلس الأمن فى تصريح له وافق عليه الجميع، اللبنانيين إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية أمام محاولات المساس باستقرار البلاد، كما وصف مجلس الأمن التفجير "بالعمل الإرهابي"، مطالبا بضرورة القبض على مدبريه ومثولهم أمام العدالة. وأضاف التصريح أن الدول الأعضاء تشير إلى أهمية أن تحترم جميع الأطراف اللبنانية سياسة لبنان النأي بالنفس، حيال النزاع السوري، والامتناع عن أية مشاركة في الازمة، طبقا لبنود إعلان بعبدا. وأعلنت فرنسا إدانتها الشديدة للحادث، وكررت التزامها باستقرار لبنان ورفضها للإرهاب، كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية "فيليب لاليو"، الذي في مؤتمر صحفي، إن فرنسا تدعو اللبنانيين كافة إلى العمل على تجنب أي تصعيد للعنف والحفاظ على الوحدة الوطنية. أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "موشي يعالون"، أن اسرائيل ليست متورطة في تفجير الضاحية الجنوبية الشيعية لبيروت، والذي وصفه بأنه نتيجة "النزاع بين السنة والشيعة". وقال "يعالون" في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام "نلاحظ أن الحرب في سوريا تمتد إلى لبنان، مضيفا أن هناك الكثير من الانفجارات في المنطقة لكن الهدوء يسود على حدودنا. كما أدانت الولاياتالمتحدة التفجير الذي أدى إلى إصابة 53 شخصا إثر انفجار سيارة مفخخة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية "اجين باسكي"، "إننا ندين بأقوى شكل ممكن التفجير الذي وقع في بئرالعبد، مساء بدء شهر رمضان، ونعبر عن تضامننا مع كل المدنيين المصابين في هذا الهجوم". اخبارمصر-البديل