الت مصادر سورية، إن طلبات الهدنة تتوالى الآن بعد إحراز الجيش السوري تقدم كبير في حمص، ويتجه لحسم المعركة، إذا نجح في تنفيذ خطته الأخيرة لحمص، ولذلك فإن هذه الطلبات لن تلقى صدى إيجابياً. ووفقاً لما جاء في تقرير لقناة "الميادين" السورية، فإن ذلك يتقاطع مع تخبط أمريكي واضح حيال مسألة تسليح المعارضة، آخر فصول ذلك ما نقلته وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر من الأمن القومي الأمريكي، قولها "إن لجان بالكونجرس الأمريكي تعترض على خطة إرسال أسلحة إلى مقاتلي المعارضة السورية، خشية وصولها إلى المتطرفين"، واللافت أن اللجان المعترضة تضم ديمقراطيين وجمهوريين. ولا تزال التصريحات السورية الرسمية الصادرة عن الرئيس الأسد ووزير خارجيته، تشير إلى السعودية على أنها تمثل رأس حربة الدعم الخليجي للمعارضة، فإن مجلس الوزراء السعودي الذي انعقد أمس اكتفى بالإشارة إلى ضرورة إرسال مساعدات إنسانية.