لقيت فتاة مصرعها، صباح اليوم الثلاثاء، متأثرة بإصابتها التي تعرضت لها بالأمس، حيث تصادف وجودها بالقرب من الاشتباكات التي اندلعت مساء أمس الاثنين بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي، وتلقت بطريق الخطأ طلقا ناريا بالصدر. نفى مصدر أمني أن يكون للفتاة، أية علاقة بمظاهرات الأمس، مؤكدًا أنها أصيبت بطلق ناري أثناء تواجدها بالقرب من منزلها بالمرحلة الثالثة، حينما حاول أحد البلطجية سرقة حقيبتها. كانت بعض وسائل الإعلام، وموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نشرت بالأمس أن الفتاة التي تدعى أسماء محمد السيد - 27 سنة، لقيت مصرعها بمستشفى الجامعة، متأثرة بإصابتها، حيث كانت تشارك في مظاهرات الأمس، وأثناء الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي، أصيبت بالطلق الناري الذي أودى بحياتها.