أدان حزب "التجمع" ما وصفه الحدث الاجرامى الواقع بقرية زاوية أبو مسلم، وأدى إلى مقتل 4 مواطنين مصريين، مؤكداً أن الاختلاف فى الرأى أو العقيدة أو الدين لا يمكن أن يحل بتلك الوحشية وأن إعطاء البعض لأنفسهم الحق فى قتل الشيعة، يفتح الباب أمام المزيد من التطرف والتشدد يمتد إلى المسيحيين أو إلى طوائف أخرى ,وأن هذه الجريمة تقع مسئوليتها المباشرة على الدكتور محمد مرسى الذى تقبل هذه الدعاوى الإجرامية برضاء تام ، وعلى وزير الداخلية الذى ترك رجاله الجريمة والمجرمين دون تدخل. وحذر الحزب في بيان له اليوم "الاثنين" من أن جماعة الإخوان لا تكتفى بكل ما ارتكبت من جرائم لكنها تأبى إلا أن يضيف إليها جريمة إشعال الفتن الطائفية التى قد تقود الوطن إلى حروب أهلية , مضيفاً ام لا حل سوى أن يرحل مرسى ومعه حكم الإخوان ويكفى ما ارتكبوه من جرائم فى حق الوطن والشعب. وأكد البيان انه خلال عدد من المؤتمرات المشبوهة التى أعدتها جماعة الإخوان لتكريس دورها فى أخونة الدولة ومحاولتها اليائسة لإنقاذ حكمها من الانهيار وقفت عناصر سلفية متطرفة معلنة مساندتها لمرسى فى هجومه على الشيعة وتدخلهم فى سوريا . وتعالت صيحاتهم وسط استحسان من الجماعة وامتنان من مرسى بالهجوم على الشيعة الكفرة ,وفى مؤتمر رابعة العدويه كان الهجوم على الشيعة الكفرة عالى النبرة ولم يتوان مرسى فى اليوم الثانى وفى خطابه باتحاد المهندسين العرب عن إعلانه الابتهاج بهذا المؤتمر واعتباره واحداً من دلالات انتصاره. وأوضح البيان أن استناداً الى ذلك تحركت مجموعة من المتأسلمين لتهاجم أحد منازل الشيعة فى قرية أبو مسلم بمحافظة الجيزة وبدأت فى قتل وسحل الشيعة الموجودين هناك ومن بينهم الشيخ حسن شحاتة وتمت العملية الإجرامية وسط صمت تام من قوات الشرطة التى شوهد رجالها فى الفيلم الذى أذيع عن الجريمة واقفين هادئين ثم حملوا أحد الأشخاص وألقوه بلا مبالاة فى سيارة للآمن المركزى بينما جسده ممزق تماماً ويصرخ من الألم دون اهتمام منهم.