قال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، إن التعليم الفني هو الذي يبني الدول، مشيرا أن اليد الوحيدة التي قبلها الرسول صلى الله عليه وسلم هي يد العامل، والوزارة تعرض اليوم، مشروع الهيئة القومية للتعليم الفني والتدريب المهني على اللجنة التشريعية بمجلس الشورى لإقرارها. وأوضح الوزير أن هناك 600 ألف خريج سنويًا من التعليم الفني مقابل 400 ألف من التعليم الثانوي العام، لافتا إلى أن خريج التعليم الفني يعطي الاقتصاد الوطني قبل خريج الجامعة، وهناك يقين بتحريك منظومة التعليم الفني، ومساواة خريجيه بالثانوي العام، وفتح جامعات تكنولوجية لهم، وأن تكون خدمتهم العسكرية كخريج الثانوي العام. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها "غنيم" فى الحفل الختامي لملتقى التوظيف والتدريب والتعليم لخريجي التعليم الفني "خطوة لبكرة" والذي أقيم في مدرسة القاهرة النسيجية بشبرا، تحت إشراف الدكتور مجدي بخيت رئيس قطاع التعليم الفني وبالتنسيق مع التعاون الدولي الألماني وبشراكة وطنية من جمعية مستثمري مدينة السادات، و السادس من أكتوبر اليوم. وفي سياق متصل أكد "بخيت" أن الطلاب هم أصحاب الفضل الأول في هذا المشروع، مشددا على أهمية دور رجال أعمال مستثمري 6 أكتوبر والسادات. وأضاف أن المشروع يهدف للوصول إلى كل المحافظات، وتوفير 50 ألف فرصة عمل، في ظل استثمار الوزارة علاقاتها مع شركائها خير استثمار. وقال محمد فودة، المدير التنفيذي لجمعية مستثمري السادس من أكتوبر، إن قطاع الاستثمار ورجال الأعمال، هم العمود الفقري للاقتصاد القومي، مؤكدًا أنه يوجد في مدينة 6 أكتوبر حوالي 1300 مصنع، لديها القدرة على استيعاب أي عدد من الخريجين، موضحا أن النظرة المجتمعية للفنيين اختلفت، وأصبح الأهالي يرغبون في إلحاق أبنائهم بالمدارس الفنية، مما يدل على قيام كل من التربية والتعليم والتعليم الفني بدورهما. وأوضح نائب مدير الدعم الألماني، ألبيت أنسون، أنه تم قبول دعوة الحكومة المصرية للتعاون والمساهمة في خلق طرق وأماكن تنقلنا من مرحلة إلى أخرى وأهمها الانتقال من مرحلة التعليم إلى العمل، مشيرًا إلى أن العديد من الدول تواجه صعوبات للتشغيل مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين وألمانيا. يعد "خطوة لبكرة" برنامجًا لدعم التشغيل، يهدف إلى دعم كل من القطاع الخاص والحكومي؛ لينفذان سويًا أساليب جديدة تشجع وتعزز من تشغيل الشباب.