نظم المئات من شباب القوى السياسية بالإسكندرية مساء أمس الجمعة أطول وقفة سلاسل بشرية، والتي دعت إليها اللجنة التنسيقية ل 30 يونيو، حيث امتدت على طول الكورنيش من منطقة سيدي جابر إلى سان استيفانو؛ للحشد لتظاهرات إسقاط النظام، والدعوة لتوحيد الصفوف والاتحاد فيما بينهم كما كانوا من قبل في ثورة 25 يناير تحت شعار "نتحد لننتصر". وشهدت منطقة سيدي جابر اصطفاف عشرات المتظاهرين الذين رفعوا علمًا ضخمًا لمصر يمتد على مدى أمتار في منتصف طريق الكورنيش، حيث مرت السيارات من أسفله مطلقة الكلاكسات المؤيدة لهم والمعارضة للنظام، رافعين لافتات "30 يونيو تسليم السلطة، والشعب يريد إيقاط النظام"، بالإضافة إلى صور عدد من الشهداء. وقال إسلام الحضري عضو اللجنة التنسيقية ل 30 يونيو إن السلاسل البشرية أمس شاركت فيها كافة القوى السياسية بالإسكندرية ومواطنون غير مسيسين؛ للتأكيد على فكرة الاتحاد بينهم ودعوة المواطنين للمشاركة في تظاهرات إسقاط الرئيس، مشيراً إلى أن تفاعل المواطنين معهم أكد على أنهم ضد النظام، معتبراً أن حشد القوى الإسلامية في ميدان رابعة العدوية لا يمثل ربع الشعب. وأضاف عز علاء مشالي عضو التيار الشعبي المصري أن أعداد المتظاهرين أثبتت كرههم للنظام وجماعة الإخوان المسلمين وتأييد القوى المدنية الرافضة للنظام، خاصة وأن أعداد المشاركين اليوم تفوق أعداد مؤيدي الرئيس والإخوان الذين حشدوا بأتوبيسات مجانية من مختلف المحافظات خلافاً للسلاسل البشرية التي نظمتها التنسيقية. وأشار مشالي إلى أنهم مستمرون في الفعاليات الحاشدة لتظاهرات 30 يونيو والتي سيكون من ضمنها مسيرات بالسيارات لجمع توقيعات "تمرد" والحشد ل 30 يونيو.