توجه الفنان محمود قابيل، اليوم، مع خمسة من الضباط المتقاعدين "أعضاء جمعية المحاربين القدماء" بخطاب إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يطالبونه بحماية جميع الوثائق الموجودة في مصر وعلى رأسها "دار الكتب والوثائق القومية"، وذلك بعد ما تردد في الوسط الثقافي السطو على تراث مصر من الوثائق التاريخية. وأكد قابيل، خلال المؤتمر، الذي أقيم ظهر اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، أن حماية وثائق مصر هو واجب وطني وقومي، لأن ضياع هذا التراث العريق هو بمثابة ضياع الهوية المصرية.