كشف الشيخ جابر قاسم - وكيل المشيخة الصوفية بالإسكندرية - عن تعرض ضريح الشيخ محمد الطوايبنى بمنطقة المنشية لإعتداء من جانب من وصفهم ببعض البلطجية، مشيراً الى أنه تم هدم السور الخارجي للضريح بهدف الإستيلاء على الأرض المقام عليها الضريح. وأشار قاسم في تصريحات خاصة ل"البديل" إلى أن هدم هذا الضريح يأتي ضمن مخطط من وزارة الأوقاف لهدم الأضرحة بمساعدة من السلفيين كما حدث في ضريح " سيدي أحمد جابر" بمنطقة الورديان، أو أن تترك المقاولين يهدمونها لبناء عقارات مضيفا أن ما يحدث يسير طبقا للفكر الوهابي المسيطر على الوزارة الآن. وأكد قاسم أن تلك الواقعة ليست الأولى وأن هؤلاء البلطجية يعتدون على كافة أراضي الوقف بالمنشية والجمرك بهدف هدم الأضرحة وتحويل الأراضي المقامة عليها أراضي بناء. وكشف وكيل المشيخة الصوفية بالإسكندرية، عن إن المشيخة تقدمت بالعديد من الشكاوي الى وزارة الأوقاف ضد ما يحدث من عمليات تعدي على الأضرحة لتوفير الأمن لها ولكن بلا جدوى. وطالب قاسم وزير الاوقاف باتخاذ إجراءات حاسمة حيال هذا الأمر ووقف مسلسل التعدي علي الاضرحة والنظر إلي شكوي المشيخة التي تقدم قبل التعدي مرفقة بمحضر بقسم المنشية حمل رقم 51 أحوال مضيفًا بقوله :لكن لا أحد ينظر إليها إلا بعد اجراء التعدي وضياع الأرض.