بدأ اليوم الأحد سريان الإضراب المفتوح والشامل في مختلف مرافق القطاع الصحي بالضفة الغربية تنفيذا لما أعلنته نقابات المهن الصحية؛ احتجاجا على عدم تحقيق الحكومة لمطالبها وفق ما تم الاتفاق عليه سابقا. ويشمل هذا الإضراب مرافق وزارة الصحة كافة والعيادات الخارجية والرعاية الأولية ودائرة العلاج في الخارج وكلية ابن سينا للتمريض ومباني الوزارة في رام الله ونابلس وكافة المستودعات بينما يستثنى منه أقسام الطوارئ بالمشافي والحالات الطارئة التي تصلها. وسيتوقف العمل كليا في المختبرات الطبية، ويعمل موظف واحد فقط في كل مناوبة للحالات الطارئة جدا، كما يتوقف العمل كليا في الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية، أما بالنسبة للأقسام الداخلية في المستشفيات، فيعمل ممرض واحد في كل قسم لكل مناوبة لاستقبال الحالات الطارئة " إنقاذ حياة فقط" وأي عملية إدخال لمريض غير ذلك يتحمل مسئوليتها من قام بإدخالها. ويتوقف العمل أيضا في غرف العمليات إلا العمليات الطارئة جدا، ويبقى العمل بالاستثناءات التالية من الإضراب: قسم الطوارئ "حالات إنقاذ الحياة"، مرضى غسيل الكلى والولادة ومرضى السرطان، ومرضى نزف الدم والثلاسيميا، أما بالنسبة لباقي الفئات فتعمل بنفس نظام الطوارئ وبتخفيض أعداد الموظفين للحد الأدنى ضمن برنامج متفق عليه مع لجان الإضراب كل في موقعه. ودعت النقابات في بيانها لجان الإضراب للتواصل اليومي مع نقاباتهم وقيادة الإضراب، لتنسيق كل الخطوات القادمة وللمحافظة على الالتزام التام بكافة الفعاليات القادمة التي ستقررها النقابات الصحية. وتطالبت النقابات برفع علاوة طبيعة العمل لكافة المهن الصحية بنسبة 200%، ورفع علاوة المخاطرة بنسبة 150 % بأثر رجعي لكافة موظفي وزارة الصحة، ودفع علاوة غلاء المعيشة والعلاوة السنوية بألأثر رجعي، والعمل على تطبيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص هيكلة وزارة الصحة، وتوظيف ما اتفق عليه من الكوادر البشرية في وزارة الصحة.