قال عبد العظيم المغربي- نائب الأمين العام لإتحاد المحامين العرب، وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي، أن إسرائيل تحاول دعم الجيش الحر في سوريا، لكي تحقق نصرًا ضد "الأسد"، وتدخل بعدها في معركة مع "حزب الله "، للقضاء عليه كرمز للمقاومة، ومن ثم تضمن محاصرة إيران، والحد من خطورتها علي الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن مخططاتهم بدأت في النجاح منذ حرب العراق، التي كانت فاتحة لسقوط الأنظمة والدول العربية وإفشال ثوراتهم . وتطرق "المغربي"، خلال كلمته بمؤتمر المنتدى الثقافي المصري، إلى أن النظام الحالي، أهمل العلاقات مع ليبيا، التي أصبحت دولة تحكمها الميلشيات، وتجاهلت مصر أن هذه الدولة تمثل حدها الغربي، وتهدد الأمن القومي بسبب الأسلحة التي تهرب عن طريق الحدود الليبية، ويتكرر هذا السيناريو في سوريا ليحكمها المليشيات المسلحة، لافتًا إلى أن مصر أصبحت ممنوعة من الدفاع عن إستقلال الوطن العربي ككل، وتترك إسرائيل تعربد كما تشاء وكل هذا بموجب إتفاقية "كامب ديفيد ". وأضاف " المغربي"، أن أزمة العرب تتلخص في أنهم يعملون "بالقطعة"؛ فعندما تكون هناك مشكلة يحاولون الالتفاف حولها، وتسخير ما يملكون من أجل الضغط على الغرب، وهو ما حدث عام 2006 أثناء غزو لبنان، وعندما نجحنا في ذلك، عادت الأمور إلى طبيعتها، في حين أن الكيان الصهيوني له مخططات يمضي قدمًا في تحقيقها، دون أن يؤثر عليه أي شيء، ولذلك لابد من مواجهة هذا الغزو الاستعماري الإمبريالي، الذي تتبناه إسرائيل بمباركة أمريكا. أخبار مصر- البديل