يزور الرئيس الصيني "شي جينبينغ" الجمعة، ترينيداد وتوباغو ثم كوستاريكا والمكسيك، ثلاثة اقتصادات ناشئة في طريقه إلى الولاياتالمتحدة، ويستقبله باراك أوباما في كاليفورنيا في لقاء يراد منه أن يكون هادئا. ويظهر عبرها أن بكين تريد توسيع نفوذها مع الدول الصغيرة والقوى الكبرى على حد سواء، والاعتراض على مناطق نفوذ واشنطن في أميركا اللاتينية والكاريبي بعد اعطاء الأولوية لإفريقيا في جولته الأولى في الخارج. ويزور أولا ترينيداد وتوباغو ثم كوستاريكا والمكسيك ويريد إظهار أن بكين تريد التجارة وتوسيع نفوذها مع الدول الصغيرة والقوى الكبرى على حد سواء، من جهة أخرى، تريد الصين الاعتراض على مناطق نفوذ واشنطن في أميركا اللاتينية والكاريبي. ويزور سان خوسيه فى كوستاريكا من الثاني إلى الرابع من يونيو، وكانت كوستاريكا في 2007 أول دولة في أمريكا الوسطى تعترف بالصين الشعبية واضعة حدًّا لعلاقاتها الدبلوماسية مع تايوان، وشكل قرار كوستاريكا ضربة قوية لتايبيه التي كانت حتى ذلك الحين تعول على دعم الدول الصغيرة في وسط اميركا. وعلى التوالى يزور الرئيس الصيني المكسيك حيث ستدوم زيارتة من الرابع إلى السادس من يونيو، وكانت وقَّعت بكينومكسيكو مؤخرًا عدة اتفاقيات تعاون احدها بين شركة بيميكس النفطية المكسيكية العامة ونظيرتها الصينية تشاينا ناشيونال بتروليوم من اجل تبادل التكنولوجيات. وتعتبر الصين ثاني شريك تجاري للمكسيك بعد الولاياتالمتحدة بينما تعتبر مكسيكو ثاني شريك تجاري للصين في اميركا اللاتينية كما اكد الدبلوماسي الصيني الكبير جانغ كونشينغ، وبلغت التجارة بين البلدين 36,7 مليار دولار خلال 2012 اي بزيادة 10% خلال سنة. ويلتقي شي جينبينغ وأوباما في السابع والثامن من يونيو في بالم سبرينغس على مسافة 160 كلم شرق لوس انجليس في أول اجتماع بينهما منذ أن تولى شي جينبينغ الرئاسة في مارس ومن شأنها إفساح المجال أمام علاقات أكثر ودية بين الزعيمين. أخبار مصر- البديل