تظاهر عشرات الناشطين السياسيين من حزب الدستور وحركات "لازم" و"كفاية" و"شباب اليسار" و"التيار الشعبي"، و"اللجان الشعبية"، مساء اليوم على سلالم مكتبة الإسكندرية، لإحياء الذكرى ال65 للنكبة الفلسطينية، والتنديد بالاعتداءات الصهيونية على الأراضي الفلسطينية. ردد المتظاهرون هتافات عدة، من بينها: "اسمك صابر يا عرباوي.. الصهيوني بذلك ناوي"، "يا سفير الخنازير.. اطلع بره أرض النيل"، و"يسقط كل كلاب صهيون، ومش هنسلم مش هنبيع مش هنوافق ع التطبيع". كما رفع المتظاهرون لافتات عديدة، كُتب عليها: "فلسطين أرض عربية والإخوان باعوا القضية"، "من شيمون بيريز لمرسي: شكراً لتعاونكم معنا"، "قبل الثورة الإخوان طالبوا بفتح باب الجهاد! أين الإخوان الآن؟". من جانبه، طالب معتز محمد - مسئول العمل الجماهيري المركزي لحزب الدستور بالإسكندرية، الحكومة المصرية باتخاذ موقف حقيقي، وتوحيد القوى العربية، سواء من خلال جامعة الدول العربية أو بأية طريقة أخرى، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار نتيجة التهجير. واستنكر "محمد" تناسي وتجاهل الإخوان لمطالبهم التي كانوا ينادون بها في عهد النظام السابق، حيث تلاشت هذه المطالب الآن بعد تولي محمد مرسي للرئاسة، وبات الأمر لا يعنيهم. والذي اتضح من خطاب شيمون بيريز النية المبيتة للتطبيع مع إسرائيل من جانبه، مؤكدا أحقية اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم، مشددا على أن فلسطين ليست فتح ولا حماس، لكنها المسجد الأقصى وبيت لحم. وقال عبد العزيز الشناوي - أمين العمل الجماهيري بحزب المصريين الأحرار: من المستحيل مرور ذكرى نكبة فلسطين دون تأكيدنا حق الشعب الفلسطيني في كامل أراضيه المحتلة، وحتمية إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين كاملة موحدة، حيث لا توجد ضفتين، بل هي قدس واحدة عربية. وأضاف الشناوي: "على العالم أن يضطلع بمسئوليته تجاه المواطن الفلسطيني لتمكينه من العودة إلى أرضه وإنهاء الشتات والتهجير القسري لملايين الفلسطينيين الذين يعانون الأمرين في مخيمات اللاجئين حول العالم".