أدان الدكتور علاء رمضان، عضو الجمعية العمومية لحزب النور وأمين الحزب بالمنصورة وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالدقهلية، مشروع "قانون نقابة الدعاة " المقدم لمجلس الشورى. وأضاف "رمضان" أن هذا القانون الغرض منه سيطرة الإخوان على منابر الدعوة والمساجد، ومنع كل من يخالفهم سياسيًا من أي موقع مؤثر وخاصة السلفيين، ويبدوا أن معالم الصفقات التي تدار في الخفاء تظهر شيئًا فشيئًا لكن مَن يظن أنه سيمرر هذا الهراء الذي لم يستطع نظام مبارك تمريره؟. وفي السياق ذاته قال عبد الحميد شبانة، أمين حزب النور بنبروه وأمين اللجنة الخدمية بمحافظة الدقهلية، إن الحزب سيقوم بعدد من الفاعليات للتحذير من خطر الشيعة، وكذا للتحذير من مثل مشروعات القوانين المشبوهة التي تقدم من أجل تكميم أفواه الدعاة والمخالفين. وأضاف شبانة أن الجميع يعلم الضحالة العلمية لدى الإخوان وخاصةً المتعلقة بالعلوم الشرعية لعدم اهتمامهم بها، وأن من يبرز منهم إنما يبرز بمجهوده الشخصي، أما الجماعة فلا تربي أبناءها على العلم الشرعي المنهجي، إنما هي كتب تزيد الثقافة الإسلامية مثلهم مثل باقي الشباب المسلم. وأوضح شبانة، أن قانون "نقابة الدعاة" والذي يمنع الدعاة من الكلام في المساجد وعبر وسائل الإعلام ما هو إلا امتداد لسياسات مبارك، وأكد أن الحزب لن يسكت عن مثل هذه الافعال وسيتصدى لها بكل قوة. كما أكد أن معظم هؤلاء النقباء وكذلك أعضائها من الإخوان وسيسعون في بداية الأمر لإيهام الرأي العام أنها تضم جميع الطوائف الدعوية، ثم ما يلبث أن تشكل النقابات عن طريق الانتخابات ومعظم أعضاء النقابة من الإخوان، وهذاما لم نسمح به مطلقًا.