أكد أعضاء في الكونجرس الأمريكي للصحفيين، أن الجانب الروسي اتصل بالاستخبارات الأمريكية مرارًا؛ ليعرب عن قلقه من نشاط "تامرلان تسارنايف" أحد مدبري التفجير المزدوج خلال ماراثون بوسطن، مطلع الأسبوع الماضي. وكانت الشرطة الأمريكية شنت أكبر عملية ملاحقة في تاريخها، لإلقاء القبض على الأخوين تسارنايف، اللذين تتهمهما واشنطن بالوقوف وراء الهجوم، الذي أودى بحياة 3 أشخاص وإصابة العشرات. وقال السيناتور ريتشارد بيرد، بعد سلسلة لقاءات عقدها ممثلو الأجهزة الأمنية في الكونغرس الأمريكي، إن الاستخبارات الأمريكية تؤكد أنها تلقت اتصالات عديدة من الجانب الروسي، بشأن تامرلان الشيشاني الأصل. ونقلت وكالة "إيتار-تاس"، عن مصادر في الإدارة الأمريكية، أن الجانب الروسي اتصل ليس بمكتب التحقيقات الفيدرالي فحسب، بل وبوكالة الاستخبارات المركزية في سبتمبر عام 2011. هذا وأكدت مصادر في الحكومة الأمريكية لوسائل الإعلام، أمس الأربعاء، أن واشنطن أدرجت اسم تامرلان تسارنايف، في قاعدة البيانات التابعة لأجهزة مكافحة الإرهاب منذ نحو 18 شهرًا. وأكدت المصادر أن تحقيقًا أوليًا أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي، أظهر أن تسارنايف لا يشكل تهديدًا على الولاياتالمتحدة.