أكد الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها، أهمية تحسين خدمات الرعاية الصحية والطوارئ لإرتباطها المباشر بدفع عجلة الإنتاج وتحسين الاقتصاد وهو ما تسعى إليه جامعة بنها من تقديم الدعم المالي والجهد لكلية الطب البشري ومستشفيات الجامعة. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي السنوي لكلية الطب البشري في الفترة من 23 الى 26 إبريل الجارى تحت عنوان " تحسين خدمات الرعاية الصحية والطوارئ في منطقة الدلتا"، بحضورالدكتور عبد الرحيم شولح نائب رئيس الجامعة لخدمة شئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة . وأضاف شمس الدين أن كلية الطب هي الواجهة المشرفة لجامعة بنها بما تضمه من مخزون بشري مؤهل وقادر على دفع الجامعة إلى الأمام، مشيرا إلى أنه تم إنفاق 70 مليون جنيه في العام المالي الحالي على الكلية والمستشفيات، أي حتى شهر يونية 2013 أي ما يمثل 150% من إجمالي موارد الجامعة الذاتية، ومقارنة بما تحصل عليه أي كلية بالجامعة يمثل 30% من هذه الميزانية، مؤكدا استمرار دعم كلية الطب البشري بمستشفياتها حتى يصل هذا المبلغ إلى 200 مليون جنيه . أشار شمس الدين إلى وجود حملة لإنشاء مركز طبي عالمي بتمويل أكثر من 700 مليون جنيه لتحسين الخدمات والرعاية الصحية والطوارئ بالجامعة والمنطقة المحيطة . من جانبه قال الدكتور محمود العزوني سكرتير عام المؤتمر: إن تحسين خدمات الرعاية الصحية والطوارئ في منطقة الدلتا قد فرض على العاملين في المجال الطبي تحسين الأداء الطبي وهو ما يسعى إليه المؤتمر الذي يعمل على الدراسة والاستفادة من 109 بحث طبي مشارك وكذا تنظم 4 ورش عمل مرتبطة بالمؤتمر.