أكد علاء أبوالنصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، ما صرحت به ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، حول أن التيار الاسلامي يهاجم وثيقة الأممالمتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة، مشيرًا إلى أن الحزب أول من سيقف ضدها لما تحتويه على مخالفات للشريعة الاسلامية. وقال أبو النصر في تصريحاته ل"البديل"، اليوم الثلاثاء ، : "نعم نحن ضد تلك الوثيقة لأنها تتعارض مع عادتنا وتقاليدنا الشرقية بما فيها ما يحرمه الله في ديننا، كإعطاء حقوق جنسية للنساء كزواج المثليين". وأوضح أن الاسلام جاء في صف المرأة وكرمها وأعطاها حقوقها كاملة ولا نحتاج لوثيقه من "الأممالمتحدة" كي نعرفها، وأيضًا لم يجئ هذا الدين معارضًا لحصول النساء على مراكز قيادية في الدولة كما يدعي الغرب. وأضاف : كما أنه في حزب البناء والتنمية يوجد العديد من الكوادر النسائية ودفعنا بهم على قوائمنا في انتخابات مجلس الشعب السابقة وطالبنا بتعينهم أيضًا في "الشورى"، فكيف يتهمنا أحد بعدم احترام حقوق المرأة واضطهادها.