رحب سياسيون مصريون من عدة اجيال محسوبين علي التيارت القومية واليسارية بانتخاب "نيكولاس مادورو " رئيسا لفنزويلا خلفا للراحل هوجو تشافيز، واصفين الرئيس الفنزويلي الجديد بانه " الابن الروحي " لتشافيز، متوقعين ان يسير علي خطي سابقه في دعم القضايا العربية، خصوصا القضية الفلسطينية. د.رفعت سيد احمد المفكر القومي ومؤسس مركز يافا للدراسات اعتبر انتخاب مادورو صفعة جديدة للغطرسة الاميركية وقال ل" البديل": انتخاب مادورو يعني استمرار النضال ضد سياسات اميركا في العالم ، وفي المنطقة العربية علي وجه الخصوص وتوقع د.رفعت ان تستمر فنزويلا في مواقفها الداعمة للحق العربي ، في فلسطين وسوريا ، التي تتعرض لمؤامرة تديرها اميركا ويمولها بعض الحكام العرب !! ورأى د. رفعت السعيد امين عام المجلس الاستشاري لحزب التجمع ان جزء من مشكلة فنزويلا يتمثل في الاعتراف العلني لحكامها بعدائهم للمشروع الامبريالي ، وتحالفهم مع اعداء اميركا حول العالم ، ورأى أن مادورو سيسير علي سياسة سلفه، في مواجهة الامبريالية العالمية ، في حلبات صراع عديدة حول العالم ، وتبني احمد بلال القيادي باتحاد الشباب الاشتراكي وجهة النظر القائلة ان اميركا قتلت تشافيز لتقضي علي تجربته الاشتراكية الناجحة في بلاده وقال ان انتخاب مادورو دليل علي ان تجربة تشافيز لم تمت بموته ، كما كانت اميركا تتمني ، لتدفع بالمعارضة المدعومة منها لتحل محله ، واضاف بلال : حسابات اميركا كالعادة خاطئة ، ففنزويلا ستواصل تجربتها الاشتراكية ، ومادورو سيواصل نضال تشافيز ، الذي اثبت امكانية خلق كوادر تؤمن بالقضية ، وتواصل المسيرة ، وعدم حصر المسألة في اشخاص