قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبى، في تصريحات خاصة ل"البديل": "لسنا في قطيعة مع جماعة الاخوان المسلمين، والحديث عن رفضنا الجلوس للتحاور مع مؤسسة الرئاسة أو حزب الحرية والعدالة بدون اسباب، كذب، فنحن نتمسك بأن يكون الحوار قائم على اتفاق سياسي وذلك ما لا يفعله النظام". وأوضح صباحي، سوف نستجيب للتحاور مع الحزب الحاكم، اذا وجدنا مبادرة حقيقية تستجيب للمطلب الشعبي الحالي بحكومة جديدة ذات طبع محايد ونائب عام أخر، بدلًا من المستشار طلعت عبدالله، إضافة الى قانون انتخابي يتم المشاركة في إعداده، والاتفاق على جدول للنظر في أربعة قضايا هم الدستور العدالة الاجتماعية القضاء والأمن. وأشار، صباحى، الى أن الرئاسة مسئولة عن تنفيذ تلك الضمانات، التي طرحناها من قبل لكي يتمتع الحوار بالجدية، لا أن يكون مجرد علاقات عامة و "شو اعلامي" للتغطية على الاستبداد الواقع على المواطنين، وتابع: "اذا لم يستجيب النظام الحاكم لتلك الشروط فلا داعي للتحاور" وتساءل صباحي، هل لدى الرئيس وجماعته قدرة للبحث عن مشترك وطني أو انها تدعم الانقسام وتمضي في خط الأخونة؟، وقال:" اذا ارادت السلطة الحاكمة ان تكون شريكًا مع المصريين فأهلًا بها، لكن اذا فكرت أن تستحوذ وتكون وصية عليهم، فالرفض هو الاجابة الوحيدة. جدير بالذكر أن هناك محاولات جادة من حزبي "النور" و"الوسط" لاحداث تقارب بين جبهة الانقاذ وحزب الحرية والعدالة من أجل الجلوس على مائدة واحدة للحوار والتشاور والوصول لحلول حقيقية تجاه الازمات المتتالية التي عليها خلاف من جميع الأطراف.