أطلق برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، مشروعاً يمتد لأربعة أعوام، ويستهدف مساعدة ما يزيد عن 137 ألف مزارع، في أشد المناطق فقراً في صعيد مصر، على التكيف مع التغيرات المناخية، من خلال اتباع تقنيات زراعية حديثة. وأوضح بيان صادر عن برنامج الغذاء العالمي في القاهرة -اليوم الخميس- أن هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته نحو 6.9 مليون دولار أمريكي، سيساعد أيضا على بناء قدرات المؤسسات المحلية والوطنية، ليتم تطبيق التدخلات الناجحة المعنية بالتخطيط والتدريب بمجال الزراعة، على نطاق أوسع ليشمل كافة أنحاء الإقليم وداخل القطر. وأشار البيان، إلى أنه سيستفيد من هذا المشروع حوالي 1.7مليون شخص على امتداد الصعيد وفي مصر عموماً، بصورة غير مباشرة من خلال الدروس المستفادة لأفضل الممارسات في المستقبل. ويقوم صندوق التكيّف، الذي تم إنشاؤه بموجب اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ بتمويل المشروع الذى سيتم تنفيذه في أسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، وأسيوط؛ يشار إلى أن ما يقرب من نصف الأسر بصعيد مصر، تعيش تحت خط الفقر الوطني، وهو ضعف المعدل في المحافظات الأخرى، كما يعانى العديد من هذه الأسر من انعدام الأمن الغذائي، مما يعني أنهم يعانون من أجل توفير الغذاء الكافي لأسرهم. ويذكر أن برنامج الأغذية العالمي بدأ عمله في مصر منذ عام 1963، وقدم مساعدات تفوق قيمتها نحو 681 مليون دولار أمريكي، إلى أشد الفئات عرضة للخطر من السكان، حيث سيستفيد في عام 2013 ما يزيد عن 650 ألف مصري من مشروعات برنامج الأغذية العالمي بكافة أنحاء البلاد. أ ش أ أخبارمصر-متابعات-البديل