أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، رسميًا عن افتتاح مدرسة دولية جديدة للأمان النووي في مدينة تريست الإيطالية، في إطار تعاون الوكالة مع الدول الأعضاء، بهدف تعزيز الأمن النووي الدولي، وتأمين المواد النووية، والمشعة أثناء مراحل العمل المختلفة، بدءًا من النقل مرورًا بالاستخدام حتى، التخزين، فضلًا عن حماية جميع المرافق والمنشئات المرتبطة بالأنشطة النووية. وأوضحت الوكالة أن المدرسة الجديدة ، التي تعد الثالثة على مستوى العالم ، ستركز على تقديم الخبرات التقنية في مجالات الطاقة الذرية المعنية بجوانب الأمان النووي إلى الباحثين، والمتخصصين الشباب من البلدان النامية، بهدف تحسين الأمن النووي الوطني للدول النامية الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمواجهة مخاوف هذه الدول من التعرض للتهديدات النووية التي تتعدد ما بين سرقة المواد النووية، أو استخدامها بشكل ضار وكذلك منع تخريب المنشآت النووية إلى جانب التهديدات الأخرى المختلفة. وفي ذات السياق حذر مدير مكتب الوكالة الدولية للطاقة الذرية لشئون الأمن النووي " كامر مريبت " من عدم توافر العدد الكاف من المهنيين المؤهلين علميًا، والمدربين الذين يتمتعون بالمهارات المناسبة، لافتًا أن هذا النقص "يجعل الأمن النووي غير مستدام ". وعن المواضيع الهامة التي ستقوم المدرسة بالتركيز عليها خلال المراحل المختلفة، أوضحت الوكالة أنها تتضمن تدريب الكوادر في مجالات الإطار القانوني الدولي، تحديد تهديدات الأمن النووي، أدوات وطرق التحكم والتحذير، الإتجار غير المشروع بالمواد النووية والمشعة، إدارة الأزمات في الحوادث النووية، والمشعة، ثقافة الأمن النووي، وتدابير تنمية مناهج الأمن النووي، والموارد البشرية. أ ش أ أخبار مصر - عربى - البديل