قال اتحاد الشباب الاشتراكي في بيان له أمس -الأحد- إن ما حدث اليوم من اعتداء على الكاتدرائية المصرية أثناء تشييع جنازة شهداء مذبحة الخصوص استمرار لمسلسل الممارسات الإجرامية للنظام، وهى ذات الممارسات التى اعتاد النظام السابق لتحويل الانتباه عن فشل النظام في تقديم الحلول لمشكلات الدولة والمواطنين. وأكد الاتحاد على أن خطة إشعال الفتنة هى الخطة الأقرب والأسهل و الأسرع لوأد أى بوادر لتوحد المصريين، وهو ما يؤكد على أن النظام الفاسد السابق ما زال قائما ولكن مع إضفاء شكل ديني، فيصبح كل رفض هو رفض للدين، فيتحول الفساد السياسي إلى فاشية دينية ولن تتوانى عن"إحراق مصر" لفرض بقائها في السلطة. وأكد البيان على أن ما يحدث هو من قبيل الفتنة الطائفية، وأن أقباط مصر مسلمين ومسيحيين هم أبناء هذا الوطن سواسية، لن تفرقهم مثل هذه الممارسات التي أصبحت "مفضوحة "، و لن تلهيهم محاولات النظام عن مطالبهم، العيش والحرية والعدالة الاجتماعية و الكرامة الإنسانية، ومن قبلها مطلبنا الأساسي في الدولة المدنية. وحمل الاتحاد مسئولية الأحداث كاملة للرئيسورئيس وزرائه ووزارة الداخيلة، التي أصبح جليا تحيزها وانتمائها لدولة المرشد دون الوطن، وإلا لماذا كل هذه الأعداد الهائلة التى كانت تحمى مقر الإرشاد ..؟!.