علقت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية على الأحداث الطائفية التي شهدتها مصر أول أمس الجمعة بالخصوص بالقول أن قتل خمسة أشخاص على الأقل في اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في مدينة الخصوص يثير التساؤلات حول ما إذا كان الرئيس محمد مرسي قادرا على تهدئة التوترات الطائفية وسط الاضطرابات السياسية الواسعة في مصر. وأشارت الصحيفة إلى أن العنف بين المسلمين والمسيحيين في مصر قد ارتفع خلال العام الماضي ،خاصة في المحافظات البعيدة عن العاصمة ،مما يثير حالة من القلق ،وسط الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها مصر بعد الثورة. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن سعد الكتاتني ،رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، قوله :"أعمال الشغب التي وقعت في الخصوص غير مقبولة وخطيرة"، وأضاف:"هناك من يريد خلق الأزمات ورؤية مصر تحترق". وألمحت إلى أن المسيحيين يشكلون نحو 10 % من تعداد السكان في مصر البالغ 85 مليون نسمة ،ورغم الشكوك الكامنة والعنف في بعض الأحيان،إلا أن المسلمين والمسيحيين تعايشوا في سلام لقرون.