نظم العشرات من القوى الشبابية والثورية بالسويس وقفة احتجاجية فى ميدان الأربعين فيما أطلق علية جمعة "دعم الأزهر"، والتي دعا لها عدد من القوى الشبابية والثورية والحزبية والتيار الشعبي بالسويس للإعلان عن دعمهم الكامل للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، "بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها من قبل التيار الإسلامى فى الفترة الأخيرة عقب أحداث المدينة الجامعية التى نتج عنها تسمم ما يقرب من 500 طالب". وتوافد العشرات من المحتجين عقب صلاة الجماعة على ميدان الاربعين لإعلان رفضهم ل "أخونة الأزهر" واستغلال الحادث فى إعادة هيكلة مؤسساته لصالح الإخوان، حاملين شعار "لا لكسر منبر الأزهر"، وأكد المحتجون أن دعوتهم تأتى للوقوف ضد افتعال أزمة التسمم الأخيرة للمطالبة بإقالة الشيخ الطيب، وأخونة الأزهر لتمرير مشروع الصكوك وردد المحتجون هتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمين. ونظم العشرات من الصوفيين بالسويس مسيرة فى ميدان "الخضر" بحى الغريب هى الأولى من نوعها، حاملين الرايات الخضراء للإعلان دعمهم الكامل لشيخ الأزهر بعد الهجمة الشرسة التى تعرض لها والتنديد بمحاولات الزج باسمه في حادثة تسمم طلاب المدينة الجامعية مؤكدين على أن الأزهر الشريف صرح إسلامي كبير ولا يجوز الزج برمزه فى أفعال سياسية من شأنها التقليل من شأنه والحط من قيمته. وعلى السياق الامنى رفعت القوات المشتركة من الشرطة والجيش درجة الاستنفار الأمنى بكافة المنشآت الحيوية ومنافذ سيناء مع اختفاء ملحوظ للقوات فى محيط التظاهرات بميدان الأربعين والخضر. كما كثفت قوات الجيش من تواجدها حول المجرى الملاحى لقناه السويس وانتشرت القطع البحرية فى مداخل القناة وشهدت سماء القناة ظهور لعدد من الطائرات الهليكوبتر لتامين المجرى الملاحى والتى تزامن معها مرور حاملة الطائرات الأمريكية "كيرساج" ومجموعتها القتالية قادمين من البحر المتوسط فى طريقهم إلى البحر الأحمر ومنه إلى الخليج العربى للانضمام لحاملة الطائرات الأمريكية "أيزانهاور" التى ترابط أمام السواحل الإيرانية منذ مطلع الشهر الحالى.