زعمت مصادر إعلامية صهيونية أن حماس تعرضت لضغوط مصرية، تعهدت على إثرها باعتقال المسئولين عن إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، موضحة أن ذلك تم بعد أن لجأت حماس إلى مصر عقب القصف الإسرائيلي الأخير لقطاع غزة. وذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم الخميس، أن السلطات المصرية، طلبت من حركة حماس أمس الأربعاء توضيحاً حول سماحها لتنظيمات مسلحة بإطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه مواقع إسرائيلية، بما يتناقض مع اتفاق التهدئة الذي تم التوقيع عليه من قبل الجانب المصري أيضا في أعقاب عملية عامود السحاب. وقالت الصحيفة: فور قيام الطائرات الإسرائيلية بقصف عدة مواقع في قطاع غزة، في أعقاب إطلاق صواريخ على مدينة سديروت، من قطاع غزة، توجه مسئولون في حماس بطلب للسلطات المصرية من اجل التدخل لدى إسرائيل لوقف القصف على القطاع. ووفقاً للصحيفة، فإن السلطات المصرية وجهت أصابع الاتهام لحركة حماس، ومارست عليها ضغوطا من أجل المحافظة على اتفاق الهدنة، وفي أعقاب هذه الضغوط، نقلت حماس إلى إسرائيل رسائل عبر السلطات المصرية، قالت فيها إن أفرادها اى حماس) يرون أنفسهم ملزمين بالتدخل لوقف إطلاق الصواريخ، ومنع أي تصعيد انطلاقا من أراضي قطاع غزة، كما أن حماس وبطلب مصري نفذت حملة اعتقالات للمسئولين عن إطلاق الصواريخ. وكانت إحدى المجموعات الجهاددية في قطاع غزة أعلنت قبل ثلاثة أيام أن جهاز الأمن التابع لحركة حماس في قطاع غزة اعتقل أحد مسئوليها المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي. أخبار مصر - البديل