ذكر مصدر عسكري روسي أن مخابرات البحرية الروسية تأمل في الحصول على سفينة استطلاع حديثة في عام 2014 لكي تراقب بواسطتها منشآت خاصة ب"الدرع الصاروخية الأمريكية" تقع في ألاسكا وجزر هاواي. وتحمل هذه السفينة التي دخل العمل في تصنيعها المرحلة الختامية، اسم "يوري إيفانوف" حسب صحيفة "ازفستيا"، وبدأ مصنع السفن "سيفيرنايا فيرف" في مدينة سان بطرسبورغ العمل في تصنيع ما تصفه الوثائق الرسمية ب"سفينة الاتصال الخاصة" في عام 2004، ويبلغ طولها 95 مترا، كما تقدّر حمولتها بما يزيد عن 4000 طنّ. وقال المصدر إنها ستحمل أجهزة استكشاف راداري ولن تحمل الأسلحة، وأكد مسئول في مخابرات القوات البحرية الروسية حاجة المخابرات إلى سفينة استطلاع،مشيرا إلى أن سفينة الاستطلاع تستطيع أن تضع المنشأة تحت مراقبتها لمدة عدة أيام إلى أن يتم اكتشافها وهو ما لا تقدر عليه طائرة الاستطلاع. ومن المتوقع أن يبدأ العمل في تصنيع عدد كامل من السفن من هذا النوع بعد أن تنضم سفينة "يوري إيفانوف" إلى الأسطول الروسي، وتمت صناعة ما تملكه القوات البحرية الروسية الآن من سفن استطلاع في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي حسب "ازفستيا".