* بلاغات تتهم إدارة السجن بقتل وإصابة العشرات .. والمركز يطالب بالتحقيق مع قيادات الداخلية وإدارة السجن كتب – ناصر جودة : قال مركز النديم أن سجن دمنهور يشهد الآن كارثة إنسانية وأن الجثث ملقاة داخل بعض العنابر و منهم محمود عبد العليم شعبان من كفر الدوار ومحمد السيد غريب أبو علو من دمنهور بالإضافة للمصابين بالطلق الناري لم يتم نقلهم للمستشفى منذ أمس وحتى الآن وتم قطع الكهرباء والمياه عنهم . وقدم مركز النديم والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية بلاغ للنائب العام بسرعة إرسال الإسعاف لسجن دمنهور والتحقيق مع قيادات الداخلية وإدارة السجن . وقال مركز الدراسات الاشتراكية نقلا عن شهود عيان أن أكثر من 53 سجينا قتلوا و أصيب أكثر من 150 وقطع المئات من أهالي المسجونين في سجن الابعادية بدمنهور طريق مصر الإسكندرية الزراعي للمطالبة بالاطمئنان علي ذويهم داخل السجن ، كان الأهالي قد تجمهروا صباح اليوم أمام السجن الذي تحرسه قوات الجيش من الخارج بعض ورود أنباء عن وجود قتلي داخل السجن لم يتم نقلهم إلي المستشفي حتى لا يتم الكشف عن الأعداد الحقيقية . وقرر الأهالي الاعتصام أمام السجن حتى يطمئنوا علي ذويهم مطالبين القوات المسلحة بحماية المساجين من الشرطة والإشراف علي السجن، فيما مازالت قوات الشرطة تطلق النار من وقت لأخر في الهواء مما يزيد من غضب الأهالي . وقال احد المسجونين إن بعض القتلى ما زالوا داخل السجن ، وأضاف منهم محمود عبد العليم من عنبر “8′′ مقتول داخل السجن ولم يتم نقله وأرسل المساجين رسالة استغاثة إلي المجلس العسكري أكدوا فيها إن إدارة السجن قطعت عنهم المياه والكهرباء والطعام والأدوية تأديبا لهم ،خاصة وان المصابين في الأحداث التي جرت أمس لم يتم علاجهم حتى الآن ، وأضاف المساجين إن من بينهم من يعاني من الفشل الكلوي والسكر وأمراض القلب مطالبين بسرعة التدخل حتى لا تحدث كارثة إنسانية داخل السجن. وفي نفس السياق قدم عشرات المحامين بلاغ للمحامي العام بالبحيرة يتهمون فيها سامي زيتون بقتل وإصابة عشرات المسجونين فضلا عن ترويعهم وإرهابهم وتعذيبهم داخل السجن مطالبين المحامي العام بتشكيل لجنة تقصي حقائق فورا حتى لا تضيع الأدلة من داخل السجن ، كما أرسل محامون عدة فاكسات للنائب العام يطالبونه بالتحقيق فيما جري داخل السجن أمس .