أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت، أن المعارضة السورية قتلت رجل دين سنيًا ، ومثلوا بجثته في حي الشيخ مقصود بمحافظة حلب، الذي يشهد اشتباكات عنيفة بين المعارضة والقوات الحكومية. وقال المرصد في بريد إلكتروني "ذبح الشيخ حسن سيف الدين، إمام مسجد موال للنظام بعد ما اسموه أسرًا من الكتائب المقاتلة في حي الشيخ مقصود شرقي" الواقع في شمال المدينة، مشيرًا إلى أن الشيخ "سحل بعد قتله"، كما علق المعارضون رأسه على مئذنة المسجد في مدينة حلب. ومن جهتها قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن "مجموعة إرهابية اغتالت الشيخ أمام جامع الحسن في حي الشيخ مقصود"، مضيفة بأن "الإرهابيين قاموا بالتمثيل بجثة الشيخ سيف الدين". ويأتي اغتيال الشيخ حسن سيف الدين إمام جامع الحسن، في منطقة الشيخ مقصود، بعد أسبوع من اغتيال الإمام محمد سعيد رمضان البوطي أحد كبار العلماء المسلمين في سوريا. في حين أفادت مديرية الأوقاف بأن الشيخ قتل "ذبحا"، معربة عن استنكارها "للجريمة القذرة التي ارتكبها أعداء الإنسانية باغتيال الشيخ حسن سيف الدين وتعليق رأسه على مئذنة جامع الحسن في منطقة الشيخ مقصود". وطالبت المديرية "الجيش العربي السوري، بالضرب بيد من حديد لتخليص سوريا من المجرمين المرتزقة أصحاب الفكر التكفيري الظلامي". ا ش ا اخبارمصر-البديل