ودّع المتسابق السعودي علي حامد من فريق الفنان وائل كفوري، منافسات برنامج "إكس فاكتور" بعدما وقف في منطقة الخطر مع فرقة “LES BLEDARDS NINJA" من فريق الفنانة كارول سماحة، ولتحسم النتيجة إليسا والجسمي، اللذين صوّتا لصالح الفرقة المغربية التي قدّمت أغنية "يوم ورا يوم" للشاب مامي، بعدما اختار علي تقديم (ويله) لراشد الماجد. وبعد أن قدّم المشتركين أغنية جماعية بعنوان (أغاني أغاني) لداليدا، أطلّ الفنان المصري محمد فؤاد مقدّمًا أغنية بعنوان (بين إيديك) وليقدّم بعدها (ابن بلد) من ألبومه الأخير. وإلى اللجنة وجّه ضيف الحلقة التحية متحدّثًا عن صعوبة المشوار الفنّي ومؤكّدًا قبوله بعمل دويتو غنائي مع موهبة جديدة. كما تحدّث عن وضع اللمسات الأخيرة على ألبومه الجديد الذي طال انتظاره مؤكّدًا أن استمراره على الساحة الفنّية هو من فضل الربّ عليه ومحبة الناس. وكانت الأجواء الرومانسية قد طغت على البرايم الثاني من البرنامج الغنائي الأضخم "إكس فاكتور" خصوصًا أن موضوع الحلقة حمل عنوان "الأغنية العاطفية" التي تركت بصمتها على مختلف العروض التي تنوّعت واختلفت وعلى اللوحات المتناسقة والمتناغمة، التي تراقصت فيها الأضواء لتعكس سحر الخلفيات الدافئة. ومع باسل الزارو والنجمة السينمائية يسرا اللوزي كانت البداية لتتحدّث بعدها إليسا عن خسارتها للمشتركة التونسية مريم ولتؤكّد اللجنة لأهمية متابعة التفاصيل والاستعداد الجيّد لضمان الاستمرار في المنافسة التي ستؤمّن للفائز عقدًا مع شركة سوني، وروتانا للصوتيات إضافة إلى أنه سيكون أحد نجوم بيبسي. ومن المغرب كانت البداية مع المشتركة الأولى إيمان كركيبو من فريق إليسا وأغنية (كيفك أنت) للسيدة فيروز والتي ترافقت مع ديكور رائع عكس أجواء الأغنية الرومانسية، التي نالت إعجاب اللجنة التي ركّزت على الإحساس العالي في الأداء والخيار الموفّق للأغنية التي أظهرت بحسب إليسا هوية إيمان. مضيفة بأنها فخورة لوجودها ضمن فريقها. وإلى أهل الدار أو “LES BLEDARS NINJA" وأغنية (عالعين موليّتين) والتي ترافقت مع لوحة عكست أجواء الأغنية الحماسية التي أفقدت الفريق قدرته على إصابة النغمات بحسب وائل كفوري الذي أعجبه المزج بين الدبكة والراب ولتوافقه إليسا الرأي وليتمنّى الجسمي الذي لم يعجبه أداء الفريق أن يرجعوا في الأسابيع القادمة بقوة أكبر ولتؤكّد كارول أن فريقها خاطر بفكرة المزج التي قدّمها إلاّ أنها برأيها كانت رائعة وتعكس لروح المغامرة عند الفريق. وقبل أن يعرّف وائل عن المشترك الذي سيطلّ على مسرح "إكس فاكتور" افتتح كلامه بردّة لبنانية حملت في معناها تهديدًا مباشرًا لفريقه ختمها بقوله : "اللي ما بيغنّي منيح ما عندو فرصة تاني" وليطلّ المنتصر بالله من عمان بأغنية (يا حبّي اللي غاب) للفنان ملحم بركات وليسمع بعدها رأيًا قاسيًا من إليسا وكارول التي لم يصلهما الإحساس ولم يعجبهما الأداء الأمر الذي خالفه الجسمي الذي هنّأ المنتصر على جرأته في غناء اللبناني،أما وائل فأنهى الجدل متوجّهًا للمنتصر بالقول: "كسبت الرهان بخيارك وتحدّيك لنفسك وبحكيك تحت الهوى". بعد ذلك قدّم الجسمي الجزء الثاني من البركان قاصدًا بكلامه المشترك المغربي محمد ريفي الذي قدّم (حبيتك) للسيدة فيروز والتي فتحت الباب أمام وابل من التعليقات السلبية المنتقدة أداء محمد الذي اعتذر بدوره من السيدة فيروز ومن الشعب اللبناني على أدائه الأغنية بطريقته، الأمر الذي أزعج الجسمي الذي أعجبه غناء محمد ولم يعجبه كلامه. وإلى علي حامد من السعودية الذي غازل الجمهور بأغنية (سحرني حلاها) لماجد المهندس التي لم تلقى إعجاب اللجنة من حيث الأداء الذي وصفته كارول بغير الناضج. ولتعرّف بدورها عن فريقها الثائر “YOUNG PHAROS" الذي قدّم بطريقته أغنية “DIAMONDS" لريهانا، والتي استحقّت أراء اللجنة الإيجابية على الأداء المتكامل للفريق والذي أثنى عليه وائل المعجب بشهد وحدها للمرّة الأولى بقوله "ما تزعلوا مني يقبرني ربكم". ومع المشترك الليبي إبراهيم أكملت المنافسة بأغنية (جانا الهوى) للعندليب، التي لم تقنع وائل وإليسا وكارول التي نوّهت بقدرته أن يلبس أيّ أغنية شخصيته ليختم الجسمي مدافعًا عن إبراهيم بأنه غنّى بإحساس يكفي العالم ومطالبًا من الشعب العربي التصويت له إينما كانوا إذا اقتنعوا بأدائه لأنه يواجه مشكلة تصويت من بلده الأم. وإلى نجمة إليسا الصغيرة سلوى من المغرب وأغنية (ROLLING INTO DEEP ) لأديل، التي استحقّت تهنئة كل اللجنة على الحضور المحبّب والأداء الجميل الأمر الذي أفرح إليسا التي عادت ووصفت سلوى “MY BIG LITTLE STAR" ومن مسرح مضاء بنجوم مشعّة ولامعة أطلّ المشترك الأردني أدهم النابلسي بأغنية (خطرنا على بالك) لطوني حنّا لتعود اللجنة، وخصوصًا إليسا وتؤكّد على تشابه صوت أدهم مع وائل ويوافقها الرأي الجسمي الذي رفض التعليق على الأداء والصوت معتبرًا بأنه يملك الكثير من صفات ال package المتكامل المطلوب. من ثمّ أطلّ، بحسب كارول، أصحاب الصوت الدافئ والرومنسي فرقة "مرايا" المصرية بأغنية (دا كلام) لواما التي نالت إعجاب اللجنة التي أثنت على التناغم بين أصوات الفريق.وليقدّم وائل المغوار البقاعي حسام ترشيشي بأغنية مروان محفوظ (خايف كون عشقتك وحبيتك)، والتي وحّدت اللجنة حول قوة صوت المشترك وحول ضرورة التخفيف من العرب الصوتية، والالتزام برأي اللجنة والمدرّب الذي اكتفى بالقول:"نفّذ ثم اعترض". واختتمت المنافسة مع فريق الجسمي والمشتركة المصرية مروى وأغنية الشحرورة صباح (زيّ العسل)، والتي أفرحت إليسا للمرّة الأولى وليكون تعليق المدرّب مختصرًا بقوله:"مروى عسل والختام معك مسك".