بدأ في دور العرض المصرية أمس عرض الفيلم الأمريكي (G.I. Joe Retaliation)، وهو جزء ثانٍ من الفيلم الذي حقق إيرادات خيالية حول العالم بجزئه الأول وصلت إلى 300 مليون دولار، ليجتمع فريق الأبطال القادم من كتب الكوميكس. تدور قصة الفيلم حول الفريق القتالي (G.I. JOE) الذي يتحول من فريق ينقذ العالم من الأخطار إلى فريق مطارد يرغب الجميع في تدميره، لكنه يستطيع أن يستعيد عافيته ويكشف المتورطين في قتل جنوده وينجح في إنقاذ العالم من الدمار النووي. في هذا الجزء يجد الفريق أنه ليس مطالبًا فقط بمواجهة عدوه اللدود منظمة كوبرا، بل أن يتعامل مع التهديدات والمؤامرات التي تريد تدميره وإنهاء مهمته من داخل الحكومة نفسها، دوك الجندي الأميركي الشاب الذي يقود الفريق بقدر كبير من الثقة والدقة، يحاول أن يحمي فريقه بكل ما أوتي من قوة وفي نفس الوقت يحثهم على تقديم أفضل ما عندهم. وقد تم تصوير هذا الجزء بتقنية ثلاثي الأبعاد، ويقول المنتج لورنزو دي بونافنتورا: إن الجزء الأول ترك الباب مفتوحاً لاكتشاف الكثير عن عالم الفريق، وأعتقد أن إنهاء الفيلم الأول مع الإشارة إلى أن هناك ما هو دخيل وغريب في البيت الأبيض كان أمراً مثيراً للاهتمام، وكان من المهم إيجاد مخرج للفيلم يمتلك كل الخيوط ويستطيع أن يتحكم في الشخصيات بشكل جيد. ويقول هيرب جلينس المنتج المنفذ في الفيلم: "لقد أدركنا أننا لا يمكن أن نصور في جميع الأماكن الحقيقية التي وردت في السيناريو، ونظرنا في فكرة وضع وحدة تصوير ثانية، ولكننا فضلنا أن يتم التصوير في مكان واحد، وبعد جولة في مواقع مختلفة مع لورنزو وجون، اتفقنا جميعاً على نيو أورليانز. الفيلم من إخراج جون إم شو، وبطولة داوين جونسون، بروس ويلس، تشانينج تاتوم، وسيناريو ريت رايز، بول ويرنيك.