واصل المحتجون من شباب العاطلين وأصحاب الحالات الخاصة بالسويس، احتجاجهم أمام ديوان عام المحافظة، بعد عشرات المحاولات لاقتحام الديوان العام للمحافظة وإزالة الحواجز الأمنية، والتشابك مع قوات الجيش المكلفة بتأمينه، ما أدى إلى سقوط سيدة مغشيا عليها واستدعيت سيارة الإسعاف لنقلها. بينما أعلن المحتجون من أصحاب الحالات الخاصة التوجه بمسيرة إلى ثلاث عمارات بالمساكن الجديدة بطريق "مصر- السويس" لاقتحامها للحصول على سكن بها، بعد توارد شائعات بأنها تخص جماعة الإخوان المسلمين، في الوقت الذي ترفض المحافظة إعطاء أي شقق لهم بحجة عدم توفرها. جاء ذلك في الوقت الذي أغلق فيه العشرات من شباب العاطلين البوابة رقم 5 بميناء بورتوفيق، وافترشو الأرض أمام الميناء، ومنعو الموظفين والسيارات من الدخول أو الخروج، ما أصاب حركة الميناء بالشلل. وطالب المحتجون بتوفير فرص عمل، وتنفيذ المادة 64 من الدستور التي تنص على كفالة الدولة للشباب وتوفير فرص عمل لهم. و تدافعت قوات الجيش بكثافة على الميناء في محاولة لإعادة العمل إليها وإنهاء الاحتجاجات.