نشر "البديل" بعض التوصيات التى عُرضت فى اليوم الأول لمؤتمر الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة، والذى اختتمت فعالياته أمس الخميس بجامعة بنى سويف، وإيمانًا من "البديل" بأهمية تلك التوصيات، نقوم باستكمال نشرها، وهى: - تشجيع إعداد البحوث والدراسات والكتب فى الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم فى مجالات العلوم المختلفة بكليات الجامعة، وتخصيص جوائز سنوية لأفضل المخرجات العلمية والبحثية فى هذا المجال فى عيد العلم السنوى للجامعة. - دعوة رجال الأعمال ومنظمات العمل المدنى وأصحاب المصالح بالجامعة والمجتمع والبيئة إلى تمويل نشر كنوز الإعجازالعلمى وبثها فى وسائل الإعلام المختلفة؛ بهدف تعريف الشعوب الإنسانية بالإسلام وما يرتبط به من حقائق علمية وإيمانية ثابتة. - جعل مقرر الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم والسنة متطلبًا للجامعة فى المناهج الدراسية للجامعة والكليات، والعمل على تدريس مادة جديدة بنفس العنوان فى جميع البرامج الدراسية لجميع الكليات بالجامعات المصرية التى تدخل فى تخصصاتها؛ لربط حقائق العلم بالقرآن، مع عدم تجاهل الإعجاز للعلوم الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والقانونية والتربوية. - اقتصار مرجع التدريس الجامعى الحالى للهيئة على العلوم الطبية وعلوم الأرض وعلوم الفضاء والهندسة وغيرها من العلوم التطبيقية فقط. - الاستفادة من علوم الإعجاز وبحوثها فى عرض الصورة الصحيحة للإسلام والرد المقترن بالبرهان على أن الدين الإسلامى هو دين العلم، والتشكيك برسالة محمد (صلى الله عليه وسلم) لا محل له أمام الردود العلمية الدافعة والقاطعة بصحتها. - إنشاء المشروع الخيرى لدعم الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة لأغراض الاستدامة والاستمرارية مع تبنى تأليف ونشر موسوعة علماء الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة بحضور جميع علماء الإعجاز العلمى ونبذة عنهم وعن مؤلفاتهم المقدمة فى المحافل الدولية والمؤتمرات. - تفعيل وحدة الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة بالجامعة، مع جعل تلك الوحدة؛ لتكون فرعًا للهيئة العامة للقرآن الكريم فى محافظات الصعيد، مع استعداد الجامعة لتحمُّل التكاليف الجارية والرأسمالية؛ لتحقيق هذا الهدف، ومخاطبة المجلس الأعلى للجامعات بتعميم تلك الوحدات بجميع الجامعات؛ لتقديم المحاضرات والندوات فى جميع محافظات مصر.