ذكرت " فرانس 24 " على موقعها الإخباري أن فرنسا تحيي ذكرى سقوط الضحايا السبعة للقاتل محمد مراح "المتطرف الإسلامي" المعادي لليهود كما وصفته الجريدة. وأفادت " فرنس 24 " بأنه بعد مرور عام على أحداث تولوز ومونتبان التي راح ضحيتها جنود فرنسيون وأشخاص يهود في جنوبفرنسا، توصلت التحقيقات الفرنسية إلى أن مراح لم ينفذ هذه الجرائم منفرداً بل تعاون مع آخرين في تنفيذ افكاره الإرهابية، حيث أكد وزير الداخلية الفرنسي مانول فالس أن " فرضية الذئب المتوحد الشهيرة لا تنطبق على مراح". ولفتت " فرانس 24 " إلى أن السلطات الفرنسية استيقظت في مارس 2012 على واقع مرير لطالما حاولت التغاضي عنه، وهو أن خطر العنف الطائقي قد يأتي عن شبان فرنسيين. وكذلك اكتشفت ان البلاد تعج بالمنظمات الإرهابية التي يمكن ان تخرج في احد الأيام عن السيطرة. ففي منتصف مارس 2012 قام محمد مراح بإطلاق النار على 4 جنود فرنسيين أدى إلى مقتل ثلاثة منهم وإصابة الرابع بالشلل. وفي 19 مارس، قام مراح بقتل مدرس وأربعة أطفال يهود في مدرسة عوزار هاتورا في مدينة تولوز. من جانب آخر ذكرت صحيفة " لاكسبرس " الفرنسية أن المجلس الوطني في فرنسا طالب بفتح التحقيق ثانية في قضية مراح من أجل الوصول إلى نهاية هذه الشكوك المنتشرة حول إنتمائه لجماعات إرهابية مسلحة داخل فرنسا. وأوضحت الصحيفة إلى أن هناك غموض يسود على هذه القضية منها قيام مراح بالسفر إلى على باكستان وتلقيه التدريب على أيدي القاعدة، ثم عودته إلى فرنسا لتنفيذ جريمته، وكذلك المعلومات التي يتداولها اهالي الضحايا فيما يتعلق بأن محمد مراح كان ينتمي لأجهزة الإستخبارات الفرنسية، ولكنه خرج عنها، وأرتكب هذه الجريمة من أجل الإنتقام من فرنسا نفسها. يذكر أن محمد مراح قد قتل في نهاية مارس 2012 أثناء قيام رجال الأمن بإلقاء القبض عليه. أخبار مصر - البديل