قال العقيد تييري بوركهارد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان الفرنسية اليوم "الأحد": إن أمن الرهائن (الفرنسيين) يعد باستمرار مصدر اهتمام فى الطريقة التي تشن بها القوات الفرنسية عملياتها في مالي. وأشار بوركهارد في مؤتمر صحفي إلى أن حياة الرهائن الفرنسيين مهدد بشكل أساسي من قِبَل أولئك الذين يحتجزونهم "ألا وهم الإرهابيون". وأضاف المتحدث باسم رئاسة الأركان التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية أنه بالنسبة للقوات الفرنسية على الأرض "فإن أمن الرهائن هو أولوية في الطريقة التي نتعامل بها خلال عملياتنا". وأوضح بوركهارد أن الجنود التشاديين المتواجدين بشمال شرق مالى يقومون بالتنسيق مع القوات الفرنسية في العمليات الجارية، مؤكدًا أن "معارك ضارية " على مسافات قصيرة جدا أحيانا أقل من 50 مترًا تجرى منذ عدة أيام بين الجنود الفرنسيين والتشاديين من جهة ومقاتلين إسلاميين من جهة أجرى في جبال أدرار إيفوجاس بشمال شرق مالي. وتابع المتحدث: "نواجه على الجبهة عدوًّا متعصبًا يدافع بشدة عن مواقعه التي نضطر إلى اقتحامها وتمشيطها"، مشيرًا إلى أنه لا يجرى تكثيف للعمليات، ولكنها متواصلة. من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الفرنسي جون-إيف لودريان: إن الجندي الفرنسي الذي قتل بمالي الليلة الماضية لقى حتفه في "واحدة من أشرس المعارك" منذ بداية التدخل الفرنسي في مالي، مضيفًا فى تغريدة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" - أن الجندى الفرنسي، 26 عامًا، قدم تضحية في واحدة من أعنف المعارك التي قمنا بها على أراضي مالي. وأوضح وزير الدفاع الفرنسى أن باريس تؤكد التزامها، الذى بدأ منذ حوالي خمسين يومًا، لاستعادة سيادة الدولة والشعب في مالي، مشيرًا إلى أن استمرار العمليات التي تقوم بها القوات الفرنسية تحت قيادة رئيس الجمهورية، حتى النهاية. أ ش أ أخبارمصر- دولي- البديل Comment *