واصل المئات من أهالي قرى وعزب مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة والقرى المجاورة للحدود الإدارية للإسكندرية اليوم، حصارهم لمحطة كهرباء أبو قير، وذلك بعد تعيين مجموعة من أبناء الأهالي بالشركة، رغم عمل 35 عاملا منذ ثماني سنوات بها، لم يتم إنهاء إجراءات تعيينهم. ومنع الأهالي أثناء محاصرتهم الشركة سيارات الورادي والصيانة من الوصول إلى عملهم، مما أدى إلى مواصلة العاملين عملهم بورديتين متتاليتين وأداء عمل زملائهم اللذين لم يستطيعوا الوصول إلى عملهم، للحيلولة دون توقف الشبكة الكهربائية الموحدة، ما دفع العاملين بالدورية الثانية إلى التوجه لمديرية أمن الإسكندرية لإيجاد مخرج لتأمين وصولها. وأشار العاملون بالشركة أن عملية الحصار تزايدت خلال الفترة الأخيرة حتى أصبحت تتم بصوة دائمة، مما يؤثر بالسلب على معدل تركيزهم في العمل نظراً لسوء معنوياتهم وشعورهم بعدم الأمان. واستنكروا عدم تأمين الشركة رغم اتخاذ هذا الإجراء من قبل شركة سماد أبو قير عندما قام الأهالي نفسهم بحصارها بعد امتناع الإدارة عن تعيينهم أيضاً من قبل، وتساءل أحدهم: "هل الأهم تأمين شركة تابعة لقطاع الأعمال أم محطة الكهرباء، وهي منشأة هامة للغاية تمد التيار الكهربائي لكافة أنحاء الجمهورية عبر الشبكة الكهربائية الموحدة وهي ضرورية جداً لاستقرار التيار الكهربائي، وإلى متى سيتم الخضوع لابتزاز الأهالي في الضغط المستمر لتعيين أبنائهم ". وطالب المسئولون وعلى رأسهم المستشار محمد عطا عباس، محافظ الإسكندرية، ووزير الداخلية، ومدير أمن الإسكندرية بسرعة تأمين المنطقة الممتدة من الطابية إلى المعدية، والتي تجمع عدد من الشركات، من بينها شركة الورق الأهلية، وراكتا للورق، والمعمورة للورق، وسماد أبو قير والإسكندرية للأسمدة وبترول أبو قير ، بالإضافة إلى كلية الدفاع الجوي والكلية البحرية، ومحطة كهرباء أبو قير. كما طالب العاملون بالشركة بتوفير خدمة شرطية متحركة لتأمين وصول العاملين القاطنين بمساكن الكهرباء والسماد حتى يشعروا بالأمن والأمان في بلدهم. Comment *