"طابور" لبسمة عبدالعزيز يكشف قدرة السلطة علي تحويل البشر إلى نسخ متشابهة

تنظم دار التنوير حفل توقيع رواية الطابور للكاتبة بسمة عبد العزيز في السابعة من مساء الخميس المقبل، وسيقدّم الرواية الناقد الدكتور عبد المنعم تليمة، وإبراهيم عيسى.
تدور الرواية حول "طابور البوابة" الذي بدا الوقوف فيه، أول الأمر، مظهرًا عاديًّا من مظاهر الحياة، لكنه تحول بعد فترة إلى حياة قائمة بذاتها.
انضم إلى الطابور الكثير من الأشخاص الذين لا يجمع بينهم أي رابط، سوى أنهم مضطرون إلى الوقوف هناك، وأخذ كل منهم يعيد تشكيل عالمه الخاص، بما يتوافق والمواظبة على الوجود في الطابور. الأهداف المتباينة لكل من إيناس وأم مبروك وذي الجلباب وغيرهم من الواقفين لا تتحقق، والبوابة لا تنفتح، مع ذلك فإن الجميع –بمن فيهم يحيى الذي تتجوّل في جسده رصاصة منذ وقوع "الأحداث المشينة" وينتظر استخراجها- يفضلون الاستمرار في أماكنهم، رغم عدم صدور أي قرارات رسمية بمعاقبة المغادرين.
الروائية بسمة عبد العزيز، طبيبة وكاتبة وفنانة تشكيلية، ولدت فى القاهرة 1976، ودرست الطب في جامعة عين شمس، وعملت طبيبة بمستشفى العباسية للصحة النفسية، ولها مجموعتان قصصيتان هما "عشان ربنا يسهل" 2007 و"الولد الذي اختفى" 2009. ودراسة نفسية بعنوان"ما وراء التعذيب" 2007، وأخرى تاريخية اجتماعية بعنوان "إغراء السلطة المطلقة.
وفازت بسمة بعدد من الجوائز؛ أهمها منحة أحمد بهاء الدين البحثية 2009، جائزة ساويرس للأدب المصري (المركز الثاني) عن أفضل مجموعة قصصية 2008، وجائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة عن أفضل مجموعة قصصية غير منشورة لعام 2008.
Comment *