يقول الكابتن إبراهيم المصرى لاعب النادى المصرى السابق ل " البديل " إن ماتشهده بورسعيد من أحداث هى نتيجة طبيعية للظلم الذى وقع عليها من المحاكمات الظالمة التى تم تسيسها لصالح فئة بعينها وما تبعه من قتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد لشهداء ليس لهم أى ذنب سوى أنهم من أبناء بورسعيد ثم عقب ذلك قرار رئيس الجمهورية (محمد مرسى)بفرض حظر التجوال على مدن القناة ليعطى للشرطة حق استخدام قانون الطوارئ للقبض على بعض أبناء بورسعيد ممن رفضوا التعامل معهم وممن صورتهم كاميرات مرشديهم لتقديمهم للنيابة بتهمة قتل شهداء بورسعيد هذا الفيلم انتجه "رئيس الجمهورية" اخرجه "الحرية والعدالة" وقام بتمثيله "الشرطة" وتم عرضه فى "بورسعيد" فقط. يضيف " إبراهيم المصرى " بما أننى من أبناء بورسعيد أطالب شعب بورسعيد بأن يستمر العصيان المدنى وسوف يتم تصعيده إلى أقصى درجة لحين عودة حق بورسعيد كما أن القرار الذى تلقيناه منكم بتعين قاضى مستقل لمذبحة بورسعيد ليس بطلب ولكنه فرض عليكم لإرجاع الحق لأهله ولكنكم تماطلون فيه وتتخاذلون حتى تجعلوه طلبا بل أمنية للمظلومين "قبحكم الله من ظلمه" . قتل شهداء بورسعيد كان على مرأى ومسمع أهل بورسعيد فهم شهداء سواء رضيتم ام لم ترضوا وسوف يأخذون حقهم كشهداء ثورة لأنهم هم الشهداء الحق. و يضيف " إبراهيم المصرى " لقد طلب منى أبناء بورسعيد المظلومون من خلف القضبان أن لا أتكلم عنهم حتى أوفى بحق أهالى الشهداء اولا وعندما امر محافظ بورسعيد بصرف إعانة عاجلة لأهالى الشهداء وتلبية مطالبهم فطلبتهم للاجتماع معهم فى نقابة المحامين وعندما عرضت عليهم الأمر كانت الإجابة لن نأخذ شيئا حتى يعود حق بورسعيد وحق المظلومين، هؤلاء هم أهل بورسعيد دائما يعطون المثل فى الإخلاص والتضحية مثلما أعطوا مصر درسا فى العصيان السلمى وسنكمله إن شاء الله للنهاية لهذا فليتذكر الجميع أننا أمام قضية أساسية وهى حق من حكم عليهم بالإعدام ظلم، أما حق الشهداء فهو أمر شرعى ولا كلام فيه. ويقول " المصرى " يعلم أهالى بورسعيد إن الشئ الوحيد التشريعى فى مصر الآن هو مجلس الشورى لهذا طلبت ممن يمثلون بورسعيد فى مجلس الشورى تحديد موقفهم أما الحزب أو بورسعيد فطلبنى الدكتور "حسين زايد" وقال أنا تحت أمر بورسعيد ما المطلوب منى فطلبت منه اعتصامه فى مجلس الشورى حتى يتحقق مطالب بورسعيد وإعلان ذلك رسميا، ثم اتصلت بى السيدة الحاجة "رضا "وقالت نفس الكلام فطلبت نفس الطلب بأن تلحق بالدكتور "حسين" ووافقت وقالت سألحق به. ويطالب"إبراهيم المصرى" جميع طوائف وفئات شعب بورسعيد وكل المصالح الحكومية والقطاع العام والخاص وبشكل سلمى الانضمام إلينا ليعلم الجميع من هم البلطجية الذى يتحدثون عنهم، فمنذ الاعتصام لم نر بلطجيا واحدا يذكر. كما أطالب شعب بورسعيد بعدم دفع ( فاتورة الكهرباء والغاز وكذلك إيجار الشقق ) التابعة للمحافظة لحين الإتفاق مع المعنيين بذلك، وأخيرا أطالب الغرفة التجارية والجهاز التنفيذى ولجنة المستثمرين ببورسعيد بالتعاقد مع أكبر محامى فى مصر للدفاع عن حق المظلومين . Comment *