دعا الشباب الناصري للاحتفال بالذكرى ال"55" لوحدة فبراير عام 1958، التي كانت بداية الوحدة بين مصر وسوريا تحت راية الجمهورية العربية المتحدة، يوم الجمعه المقبل، بميدان التحرير. قال سراج قنبر قيادي بالشباب الناصري ومنسق الفاعلي: إن وحدة فبراير 85 كانت نتاجًا طبيعيًّا للمد القومي الذي انتجته ثورة 23من يوليو، بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مضيفًا يشهد التاريخ أن الاستجابة الرائعة والتاريخية من الشعب السوري، كانت هي الحافز الرئيس لتحقيق هذه الوحدة التاريخية التي أثبتت أن الوحدة العربية حقيقة تاريخية رغم النزعات الإقليمية الرجعية التي تعادي وتعاكس المشروع القومي العربي. وأضاف "قنبر": تأتي هذه الذكرى العظيمة في وقت تمر فيه الأمة العربية بمحنة مريرة وهجمه شرسة رتبتها قوى الشر والعدوان متمثلة في الصهيونية والامبريالية العالمية والرجعية العربية، للنيل من المشروع القومي العربي. Comment *