بحث المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية مع راشد الجروان المدير التنفيذى لشركة دانة غاز الإماراتية والدكتور باتريك المان مدير عام دانة غاز مصر موقف الاكتشافات الجديدة للغاز الطبيعى التى حققتها الشركة مؤخرًا بمنطقة امتياز غرب المنزلة بدلتا النيل وموقف إنتاج البترول فى منطقة امتيازها بصعيد مصر. وتناول اللقاء بحث سبل تنمية استثمارات الشركة الإماراتية فى مجالات البحث عن البترول والغاز وإنتاجهما فى مصر خلال الفترة القادمة خاصة مع طرح مناطق جديدة للبحث عن الغاز الطبيعى فى مصر من خلال المزايدة العالمية التى طرحتها شركة إيجلس ، واهتمام الشركة الإماراتية بالاحتمالات الواعدة للغاز الطبيعى فى بعض مناطق مصر. وقال فى تصريح له اليوم، إنه تم خلال اللقاء استعراض النتائج الواعدة والمبشرة التى تحققت فى اكتشافى (آل-يم-1) و(بلسم -1) للغاز الطبيعى والمتكثفات وخطط الشركة لتطويرهما للإسهام فى زيادة إنتاج الغاز الطبيعى فى منطقة دلتا النيل ، مشيرًا إلى النجاحات المستمرة التى حققتها الشركة الإماراتية منذ بداية عملها فى مصر عام 2007 بإجمالى استثمارات حوالى 1.8 مليار دولار. واستعرض "كمال" مع الشركة خطط زيادة إنتاج البترول فى صعيد مصر من خلال حقل البركة بمنطقة كوم أمبو بعد تحقيق نتائج طيبة فى آبار غرب البركة التى تمثل بنية جديدة للحقل ، مشيرًا إلى أن حقل البركة يمثل بداية اكتشاف وإنتاج البترول لأول مرة فى صعيد مصر ، وبلغ إجمالى إنتاجه التراكمى منذ بدء التشغيل فى عام 2007 وحتى نهاية عام 2012 حوالى 715 ألف برميل زيت خام بمعدل إنتاج بلغ حوالى 615 برميلًا يوميًا، ومن المخطط زيادته إلى 900 برميل يوميا خلال عام 2013/2014. وأضاف أن المباحثات تناولت أيضًا موقف مشروع استخلاص مشتقات الغاز برأس شقير بخليج السويس والذى تساهم فيه الشركة بهدف زيادة إنتاج البوتاجاز والمشتقات ذات القيمة الاقتصادية العالية ، بالإضافة إلى حرص الحكومة على فتح آفاق ومجالات جديدة أمام الاستثمارات العربية فى مصر خاصة فى صناعة البترول والغاز التى تتسم بتنوع وجاذبية الفرص الاستثمارية بها للشركات العربية والعالمية. اخبارمصر-اقتصاد-البديل Comment *