ذكر حزب "التجمع" أن قائمة تسربت إلى بعض السياسيين التونسيين تضم أسماء من المعارضين للإخوان وحزب النهضة التونسى مرشحين للاغتيال ،وقبل ثلاثة أيام ظهر المناضل شكرى بلعيد على أحد الفضائيات قائلا أنا مرشح للاغتيال ، أسمى فى القائمة التى أعدها ارهابيو حزب النهضة الاخوانى، وأنا لا أخاف سأواصل معركتى ضد الاستحواذ على مفاصل السلطة وضد الفكر المتأسلم وضد الإرهاب باسم الدين فإن عشت سأظل شوكة فى حلقهم وإن قتلونى سيكون دمى لعنة عليهم ، وفى اليوم التالى اغتالوه ، وكان دمه وسيظل لعنة عليهم وعلى إرهابهم وعلى محاولات تكفير مخاليفهم وعلى تهديد المعارضين . وأضاف التجمع في بيان له اليوم /الخميس/ أن المظاهرات الغاضبة ملأت شوارع تونس تهتف "يسقط حكم النهضة الاخوانى" وأضطر المتأسلمون التونسيون الى التراجع والادعاء من قبيل المماطلة بقبول تشكيل حكومة تسيير أعمال تضم وزراء غير حزبيين لإدارة شئون البلاد . وأوضح التجمع انه فى مصر لم يزل الإصرار الاخوانى على تهديد المعارضين وعلى تسريب قوائم بالمرشحين للاغتيال وعلى الاستحواذ على مفاصل السلطة والأوامر باغتيال المتظاهرين استعدادا لانتخابات ستكون مزورة كما كانت الانتخابات التى سبقتها . وإذا كان مكتب الإرشاد وتابعوه فى السلطة يتصورون أن بإمكانهم إسكات صوت المعارضة وجبهة الإنقاذ وشباب وشابات التحرير والاتحادية سواء بالقتل الغادر أو التعذيب الوحشى أو التهديد بالاغتيال فإنهم واهمون . وأضاف الحزب ، سوف تواصل مصر رفضها لحكم المرشد وللإرهاب الاخوانى وستظل كل قطرة دم معلقة فى أعناق مكتب الإرشاد .. وسوف يحاسبهم الشعب سريعا .. وسنراهم جميعا فى قفص الاتهام تماما كما حدث للرئيس السابق ووزير داخليته وأركان القمع فى النظام السابق . Comment *