شهد سعر صرف الدولار الأمريكي بالسوق غير المباشرة " السوق السوداء" ارتفاعاً كبيراً بنهاية تعاملات الأسبوع الجاري، مسجلا 7.30 جنيه، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقرب من 10 سنوات، بحيث يأتي هذا الارتفاع مصاحباً لعدم استقرار الأوضاع السياسية، وحالة الترقب السائدة نحو أحداث الذكرى الثانية للثورة المصرية، ودعوة عدد كبير من القوي السياسية للتظاهر. واتفق عدد من العاملين بصرف العملات في السوق السوداء أن الحالة المتردية للاقتصاد، تعتبر السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر صرف الدولار، ونظراً لرغبة البعض في بيع أوشراء العملة الامريكية بأكثر من أسعارها الرسمية التي تتعامل بها البنوك ويسجلّها البنك المركزي بشكل يومي، هو ما قد يجعل البعض يستغل تلك الحاجة حتى تبدأ المضاربات على سعر صرف الدولار، وهو ما يؤدي لارتفاع سعره لهذه الدرجة بالسوق السوداء. يأتي ذلك في إطار ارتفاعه الطفيف بشكل يومي من قِبل البنك المركزي بواقع قرش إلى قرشين خلال اليوم، ليستقر بنهاية الأسبوع عند مستوى سعر صرف 6.6253 جنيه للشراء و 6.6640 جنيه للبيع، بحيث يصل سعر تعاملات بيع الدولار بين البنوك "الإنتربنك" سعر 6.6355 جنيه. أخبار مصر - اقتصاد - البديل Comment *