عبرت مجموعة من الفنانين والإعلاميين رفضهم لدعوة بعض من التيارات السياسية والاحزاب لاقامة حوار مابين القوى السياسية المعارضة والقوى الحاكمة لتحقيق الاستقراروالوصول لحلول الازمات التى تتعرض لها البلاد بعد ما شهدت الفترات السابقة غياب لغة الحوار تماما ما بين السلطة والمعارضة. وقال المخرج خالد يوسف: أن الجماعات والتيارات الحاكمة لا تؤمن من البداية بفكرة الحوار وما يحدث من محاولات لاقامة حوار هى محاولات بلا قيمة ومضيعة للوقت. وأضاف أنه لا يمكن إقامة حوار فعال مع فصيل لا يسمع الا صوتة ولا يهتم بأى فصيل آخر والكلمة الآن للمصريين الذين قاموا بثورة عظيمة هم الوحيدون من لهم الحق فى استكمال ثورتهم وتحقيق أهدافها ولا يحق لاحد أن يتجاهل رغبات هذا الشعب العظيم. ومن جانبة قال الاعلامى وجدى الحكيم :أنه لا يصلح إقامة حوار إلا ما بين أطراف متعادلة حتى لو كان هناك تناقض فيما بينهم ولكن الاهم الاعتراف بفكر الآخر وفى هذة الفترة الحرجة التى نمر بها يتعذر إقامة حوار لاننا بصدد عقلية تصر على الرأى الواحد دون الالتفات الى الأطراف المعارض. عبر السيناريست محفوظ عبد الرحمن: عن أمنيته بإقامة حوار مثمر ولكل فى البداية يجب أن نتعلم كيفية إدارة الحوار مع الآخر وإذا اختلفنا علينا أن نتقبل هذا بكل حيادية لان الاختلاف ظاهرة صحية . وأشار محفوظ أنة يؤيد كل الاتجاهات ولكل منهم الحرية فى التعبير عن معتقدة شرط أن يصب ذلك فى النهاية فى مصلحة الوطن. وأكد الفنان أشرف عبد الغفور: على أننا نستطيع إقامة حوار ناجح إذا تخلى كل طرف عن أرائه السلبية المسبقة واصراره عليها مهما كانت نتيجة الحوار والنيات المبيتة لإفساد أى محاولات للمرور من المحنة الحالية. وأضاف: أنه مع الاتفاق على التلاقى ووضع مصلحة الوطن فى أولوية الأهداف والبعد عن المصالح الخاصة يمكننا أن نخرج بحوار هادف يساعد على الوصول لحلول لانقاذ وطننا. Comment *